- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
عادل الفقير..من السياحة للمكتب الوطني للمطارات
بعد ترأس جلالة الملك محمد السادس، اجتماع المجلس الحكومي الذي عُقد أمس السبت، تم تعيين عادل الفقير مديرا عاما للمكتب الوطني للمطارات. خلفا لحبيبة لقلالش، التي عينت سنة 2021 في هذا المنصب.
هذا التعيين جاء بمبادرة من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال رئاسة جلالة الملك محمد السادس لاجتماع المجلس الوزاري في القصر الملكي بالدار البيضاء. إذ تمحور الاجتماع حول الموافقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع التنظيمية المتعلقة بالجانب العسكري وتعيينات في المناصب العليا.
من هو عادل الفقير؟
عادل الفقير، حاصل على شهادة الماستر في إدارة الأعمال بمدرسة الطرق والقناطر بباريس، وكذلك شهادة الدراسات العليا المتخصصة في الدراسات التسويقية من جامعة العلوم الاجتماعية بتولوز، وشهادة الماستر من المعهد المغربي للتجارة والتسيير.
وتولى الفقير، قبل تعيينه في منصبه الحالي، مهام المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة ابتداءً من عام 2018.
وقد شغل مناصب مهمة خلال فترة تمتد من عام 2013 إلى 2018، حيث عمل كمدير قسم الإعلانات في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وكذلك كان مساعداً للمدير العام في شركة أطلس للتعبئة. ولم يكتفِ بذلك، بل تولى أيضاً منصب مدير التسويق الإقليمي لمنطقتي شمال إفريقيا وإفريقيا.
الفقير.. قيادة ناجحة للسياحة المغربية
في جلسة المجلس الحكومي التي عُقِدت في الخامس عشر من يونيو في العام الماضي، صادق على تعيين عادل الفقير كمدير للمكتب الوطني المغربي للسياحة. وكان الفقير قد تم تعيينه في هذا المنصب لأول مرة في يونيو 2018، ومنذ ذلك الحين، نجح في قيادة القطاع السياحي بكفاءة، وأوجه المغرب نحو مستويات متقدمة بشكل لافت. وقد تمكَّن أيضًا من التغلب على تحديات جائحة كورونا، رغم الصعوبات التي فرضتها الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويشار إلى أن الفقير، قد احتل المرتبة الثامنة عشرة ضمن قائمة الـ 100 الأبرز في مجال السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقًا لآخر تصنيف من فوربس الشرق الأوسط.
ويبرز هذا الإنجاز بوضوح نجاحه البارز في مهمته، ويؤكد على استحقاقه لتولي رئاسة المكتب الوطني للسياحة. إن تتويجه بهذه المرتبة، إلى جانب جهود فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة بشكل عام، يمثل اعترافًا صريحًا وإضافيًا بالعمل الجاد الذي يبذله كل من يعمل في المكتب للترويج والتسويق لجهة المغرب.