- 12:43الموعد والقناة الناقلة لديربي البيضاء بين الوداد والرجاء
- 12:20ثغرة خطيرة في “وورد بريس” تستنفر مديرية أمن نظم المعلومات
- 11:43مسؤول ليبي يشيد بمبادرات المغرب بقيادة جلالة الملك
- 11:35لزرق لـ"ولو": ترشيد النفقات وراء تقديم الانتخابات الجماعية
- 11:23مرسى ماروك تحدث فرع "مرسى ماروك لوجستيك الدولية"
- 10:40ماراطون الرمال: رشيد المرابطي ومارلين نقاش يحسمان المرحلة الخامسة
- 10:20الصويرة.. السجن لمنتخبين جماعيين فوتوا عقار غير قانوني
- 10:03لفتيت يترأس اجتماعاً لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة
- 09:42جامعة المستهلك تستغرب استمرار غلاء المحروقات
تابعونا على فيسبوك
طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب والسلفادور، يستعد معهد "ثيربانتيس" بمدينة طنجة لاستضافة أكبر معرض تشكيلي سلفادوري في القارة الإفريقية، وذلك بتنظيم من سفارة السلفادور بالمملكة المغربية، وتحت إشراف السفير إغناسيو دو كوسيو. المعرض، الذي سيُفتح أبوابه أمام الجمهور خلال الفترة من 4 إلى 19 أبريل المقبل، يسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، ويُعد فرصة للزوار المغاربة لاكتشاف الإبداع التشكيلي السلفادوري الذي يعكس التنوع الفني الغني في هذه المنطقة.
ويضم المعرض 23 عملاً فنياً مميزاً من توقيع 16 فناناً سلفادوريا، من بينهم فرناندو يورت، ريناتشو ميلغار، مادجر ليناريس، وكارلوس أوفيديو روزاليس، إلى جانب رودو دياز، خوسيه أنخيل إسكوبار، وداروين فلوريس، وأرماندو ماركيز، وغيرهم. تعكس هذه المجموعة الفنية المتنوعة تنوع الأساليب التي تميز الفن السلفادوري، بدءًا من الواقعية وصولًا إلى التجريدية، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف عمق وجمالية هذا الفن. سيكون المعرض بمثابة نافذة تطل على عالم غني بالإبداع والتعبير، حيث يقدم الفن السلفادوري بأساليب متعددة تسهم في إثراء المشهد الثقافي المغربي.
معهد "ثيربانتيس" بطنجة، باعتباره إحدى أهم المؤسسات الثقافية الإسبانية، يوفر فضاءً مثاليًا لاستضافة هذا الحدث، الذي يتزامن مع زيارة الفن السلفادوري إلى القارة الإفريقية. المعهد لا يقتصر دوره على عرض الأعمال الفنية فقط، بل يساهم أيضًا في تعزيز التواصل الثقافي بين المغرب وأمريكا اللاتينية، كما يتيح للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بالفن السلفادوري في جوٍ يعكس التفاعل بين الثقافات المتنوعة.
ومن المقرر أن يستقطب المعرض اهتمام عشاق الفن التشكيلي والمهتمين بالحوار الثقافي بين الشعوب، مما يعزز مكانة المغرب كجسر للتواصل الفني بين أمريكا اللاتينية، إفريقيا وأوروبا. المعرض سيمثل فرصة للمغاربة لاكتشاف تاريخ وثقافة سلفادور من خلال أعمال فنية تتجاوز الحدود الجغرافية وتؤكد على أهمية التبادل الثقافي في تعزيز الفهم المتبادل.
يُذكر أن المرشحين لزيارة المعرض سيكونون قادرين على الحضور من الثلاثاء إلى الأحد، في الفترة من الساعة 16:30 إلى 21:30، حيث يتيح المعهد فرصة لاكتشاف الفن السلفادوري في أجواء من الإبداع والتبادل الثقافي المتميز.
تعليقات (0)