- 11:29التساقطات المطرية الأخيرة: ثلاثة أسئلة لخبير في العلوم الزراعية
- 11:22زيدان يلتقي أعضاء الباطرونا حول تنفيذ ميثاق الإستثمار
- 10:28أسعار البيض..تبادل الاتهامات بين المنتجين والتجار
- 10:20فصيل "وينرز" يوجه رسالة قوية إلى مدرب الوداد بعد تصريحاته حول الجماهير
- 10:00منصف بلخياط يقترب من الاستحواذ على سلسلة مقاهي "فينيسيا آيس"
- 09:55"زلزال تعليمي".. برادة يعفي 16مديرا إقليميا
- 09:33وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للمسرح
- 09:11"الدار البيضاء للبيئة" تطلق الدورة الثالثة من برنامج "المدارس الخضراء"
- 09:00أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
تابعونا على فيسبوك
طلبة الطب مطالبون بتعويض الدولة
أكد النقيب عبد الرحيم الجامعي، أن الدولة المغربية طالبت، خلال محاكمة طلبة الطب، بتعويضات مالية بلغت قيمتها 540 ألف درهم (20 ألف درهم لكل طالب)، بمبرر تعرض “هيبتها للضرر”.
وشدد النقيب الجامعي في مقال له بخصوص جلسة محاكمة طلبة الطب الـ27، والتي جرت يوم الأربعاء المنصرم بابتدائية الرباط، على أن “هذا الإجراء يحمل دلالات سياسية ويشكل سابقة خطيرة في علاقة الدولة بمواطنيها”، مضيفًا أن “الدولة لم تكتفِ بتوجيه التهم الجنائية للطلبة، بل عمدت إلى تقديم مطالب مدنية تطالب فيها بتعويضات عن ضرر معنوي متعلق بالهيبة”.
أضاف الجامعي أن استخدام مفهوم “الهيبة” في مذكرة الدولة يحمل معاني سياسية، مشيرًا إلى أن هذه العبارة “لها معاني الخوف والخشوع وترمز للإهانة والإذلال والامتهان وغيرها من المرادفات في القاموس اللغوي”، متسائلًا عن سبب عدم تعريف الدولة لهويتها في المذكرة المقدمة إلى المحكمة، حيث اكتفت بالإشارة إلى نفسها بـ”الدولة”، دون تحديد اسم “الدولة المغربية”.
وكشف عبد الرحيم الجامعي أن الغموض في تعريف الدولة لهويتها في المذكرة المقدمة إلى المحكمة “يعكس محاولة للتهرب من المسؤولية والانتقادات، مما أدى إلى ارتكاب خطأ مسطري فادح”، مضيفًا أن “إشراك وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني والوكالة القضائية في القضية، بزعم أن جميع هذه المؤسسات تعرضت لضرر موحد في هيبتها، يُظهر سوء فهم لمساطر التقاضي”.
وأشار النقيب إلى أن “المصالح بين هذه الأطراف ليست موحدة، ولا يمكن اعتبارها جميعًا ضحايا لنفس الفعل، خاصة وأن الطلبة لم يقوموا بأفعال مادية تمس بهذه المؤسسات بشكل مباشر”، مبرزًا أن الفقرة الأخيرة من المادة 7 من قانون المسطرة الجنائية تحدد بوضوح حقوق الدولة في المطالبة بالتعويض، وهي تقتصر على استرداد المبالغ المدفوعة لموظفيها أو ذوي حقوقهم نتيجة جرائم ارتُكبت ضدهم.
و انتقد الجامعي المحامين الذين دافعوا عن الدولة، قائلاً إن “المذكرة التي قدمها دفاع الدولة مليئة بالزلات المسطرية”، مضيفًا أن “القاضي السابق الذي تولى الدفاع لم يُظهر خبرة كافية في مجال المحاماة”.
وطالب النقيب عبد الرحيم الجامعي الدولة بالتحلي بمزيد من الحكمة، وعدم إقحام القضاء في قضايا من شأنها أن تضعف الثقة في استقلاليته.
تعليقات (0)