- 23:12الطالبي العلمي يلتقي مسؤولين أفارقة
- 22:33الزلزولي قريب من الالتحاق بالدوري الإيطالي
- 22:06شراكة استراتيجية بين سياش وفيزا
- 22:01"ماتقيش ولدي” تستنكر استغلال ضابط إسباني للمهاجرين القاصرين
- 21:47لامين يامال سفيرا لـ Visa في كأس العالم 2026
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
- 21:03تراجع نفقات المقاصة بـ31.9 في المائة
- 21:00مراكش تحتضن النسخة الثالثة من بطولة المراكز الجهوية للتربية والتكوين
- 20:40عجز الميزاية يتفاقم ليصل إلى 23 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
ضحايا زلزال الحوز تحت رحمة الثلوج
مرت أكثر من سنة على الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز في المغرب في 8 شتنبر من العام الماضي، ورغم الجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين، فإن الواقع لا يزال قاسيًا على العديد من الضحايا الذين يواجهون تحديات حياتية مستمرة.
شتاء قاسٍ يفاقم المعاناة
مع دخول فصل الشتاء، تزداد معاناة المتضررين الذين يضطرون للعيش في خيام بدائية غير معدّة لمقاومة قسوة الطقس، رغم أن العديد منهم كانوا يتوقعون أن تكون هذه الخيام حلاً مؤقتًا إلى حين إعادة بناء منازلهم.
خيام محاصرة بالثلوج
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات التي تظهر خيام المتضررين محاصرة بالثلوج، مما يضيف تحديات جديدة إلى معاناتهم اليومية، ويزيد من معاناتهم في ظل الظروف القاسية.
مطالب برلمانية لتسريع الإعمار
في ظل هذه الظروف، دعا فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى تشكيل مهمة استطلاعية مؤقتة لدراسة "ظروف وسير عمليات الإيواء والإعمار وتأهيل المناطق المتضررة". هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة في المساءلة البرلمانية لعمل القطاعات المعنية، مع التركيز على تسريع الإجراءات.
تعثرات في تنفيذ البرنامج
أعلنت الحكومة عن برنامج شامل لإعادة البناء والتأهيل في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، بتكلفة تصل إلى حوالي 120 مليار درهم. هذا البرنامج يهدف إلى تحسين أوضاع 4.2 مليون نسمة في 6 أقاليم هي: الحوز، مراكش، شيشاوة، تارودانت، ورزازات، وأزيلال، على مدار خمس سنوات من 2024 حتى 2028.
وأشار الفريق إلى أن تقرير تنفيذ البرنامج لعام 2024 أظهر أن المبالغ المنفقة لم تتجاوز 9 مليارات درهم، مما يسلط الضوء على صعوبات التمويل والتأخير في تنفيذ المشروعات. هذه التعثرات تؤثر بشكل مباشر على حياة الأسر المتضررة، التي لا تزال تعاني في ظروف قاسية.
تعليقات (0)