- 10:46مزارعون إسبان يقاضون صادرات الطماطم المغربية
- 10:17معطيات مثيرة عن المغربي منفذ عملية الطعن في تل أبيب
- 09:47الحكومة تنهي "بلوكاج" كتاب الدولة الذين كانوا بدون مهام
- 09:47معبر حدودي جديد بين المغرب وموريتانيا
- 09:10قيوح: استثمارات تطوير البنية التحتية السككية تصل إلى 96 مليار درهم
- 08:34شبكة تهجير سري خطيرة تستنفر الدرك الملكي
- 08:07فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد
- 08:01المغرب وموريتانيا يُعزّزان التعاون في قطاع الكهرباء
- 07:32المغرب أكبر مستهلك عربي لزيت الزيتون
تابعونا على فيسبوك
شركات إسبانية عملاقة تنقل نشاطها للمغرب
اختارت ثلاث شركات إسبانية عملاقة متخصصة في الأغذية نقل نشاطها التجاري من إسبانيا إلى المغرب، بسبب مناخ الأعمال الجذاب في المملكة. بحسب ما كشفت مصادر إعلامية إسبانية.
وقالت المصادر الإسبانية، إن الضغوط المتزايدة من المعايير الخضراء الأوروبية، التي تفرض لوائح بيئية وضريبية صارمة، دفعت العديد من الشركات الإسبانية لإختيار نقل جزء من إنتاجها إلى المغرب، علاوة على عوامل أخرى مثل انخفاض تكاليف العمالة والمزايا الضريبية والمزيد من التنظيم المتساهل بشأن القضايا البيئية. مؤكدة أن من بين الشركات التي اتخذت هذه الخطوة شركات عملاقة في قطاع الأغذية الزراعية مثل بورخيس، جوفر، وإيبرو فودز، التي تسعى إلى تحسين تكاليف التشغيل ومواصلة توسعها الدولي.
وأضافت المصادر، أن شركة "إيبرو فودز"، المعروفة بعلاماتها التجارية مثل "بريلانتي"، "إس أو إس ونومين"، كانت من أوائل الشركات التي وصلت إلى المغرب، حيث أنشأت مصنعاً هاماً في منطقة العرائش في عام 2001، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 50 ألف طن من الأرز، وقد استثمرت أكثر من 15 مليون يورو في هذا المشروع. فيما وجدت بورخيس، المشهورة بالزيوت والمكسرات، في المغرب فرصة لتحسين لوجستياتها وتكاليفها، حيث تمتلك الشركة 10 في المائة من شركة Framaco SA، وهي شركة تابعة تعمل في مجال إنتاج زيت الزيتون ومنشآت تعبئة الزيتون، مما يسمح لها بتزويد الأسواق المحلية والعالمية بكفاءة أكبر.
وبالإضافة إلى القطاعات المعروفة، مثل الصناعات الزراعية والزراعة، فتح المغرب أبواباً جديدة أمام الشركات الإسبانية المتخصصة في التكنولوجيا الزراعية، وقد بدأت شركات مثل Semillas Fitó SA في تصدير أصناف تتكيف مع المناخ المغربي، في حين رأت شركات أخرى مثل Criado وLópez فرصة في بناء وصيانة البيوت الزجاجية، وتصدير المنسوجات الزراعية وفتح فروع محلية.
كما أن تحديث القطاع الزراعي المغربي أدى إلى زيادة الطلب على الآلات الزراعية، وهو ما استفادت منه الشركات الإسبانية التي تُصدّر الجرارات والمقطورات وغيرها من المعدات، حيث صدرت إسبانيا في عام 2023 آلات زراعية بقيمة تزيد عن 10 ملايين يورو وجرارات بقيمة 25 مليون يورو إلى المغرب.
تعليقات (0)