- 19:13تقرير: الحكومة أنفقت 5.57 مليار درهم على استيراد الماشية
- 18:53مؤشر الإرهاب 2025.. المغرب في صدارة الدول الآمنة بشمال إفريقيا
- 18:23إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد يلقى ترحابا كبيرا بمليلية المحتلة
- 18:03ارتفاع مبيعات الإسمنت بأزيد من 12 في المائة
- 17:24معارض لبوعيدة يطالب لفتيت بعزلها بسبب خروقات
- 17:05شراكة استراتيجية تجمع دار الأمان وأوطوكاز
- 16:50أمن طنجة يوقف بولونيين مبحوث عنهم دولياً
- 16:38اتهامات بمغربة سيناريو مصري تلاحق مسلسل“الدم المشروك”
- 16:23العجز التجاري للمغرب يتجاوز 24 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
سوق الرساميل يدعو لتسريع التمويل المستدام لبلوغ التنمية المستدامة
أكدت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، أمس الأربعاء بالرباط، أن تسريع تنمية التمويل المستدام ضروري لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وقالت حيات، خلال ندوة نظمتها الهيئة إلى جانب مؤسسة التمويل الدولية، لاستعراض حصيلة ممارسات المصدرين في مجال الإفصاحات البيئية والاجتماعية والحكامة إن “مواءمة الأسواق المغربية مع أهداف التنمية المستدامة أصبحت عاملا تنافسيا، يلعب دورا مهما في جذب المستثمرين”.
وذكرت بأن القطاع المالي المغربي تعبأ بشكل قوي منذ مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين (COP22)، من خلال إرساء تدابير تدعم الانتقال نحو أسواق مستدامة، مبرزة أن “السوق المغربي يعتبر من الأسواق الأولى التي طورت إطارا خاصا لتقارير الحكامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، عبر اتباع نهج تدريجي يجمع بين المعايير الدولية وخصوصيات السوق المحلي”.
وأشارت إلى أنه منذ سنة 2017، تم إصدار دليل حول المسؤولية الاجتماعية للشركات وإفصاحات الحكامة البيئية والاجتماعية والمؤسساتية بالتعاون مع بورصة الدار البيضاء، وذلك بغرض تقديم نهج عملي لدمج الاستدامة في أنشطة الشركات وتحفيز المصدرين على تبني تقارير الحكامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بشكل طوعي.
وأوضحت حيات أن الهيئة المغربية لسوق الرساميل، لضمان توفرها على أدوات ملائمة لتتبع تطور ممارسات الإفصاحات وتوجيه نشاطها في هذا المجال، وضعت منهجية دقيقة لتقييم ممارسات الإفصاحات بشكل موحد، لافتة إلى أنها طورت أداة لهذا الغرض خلال سنة 2022 بدعم من مؤسسة التمويل الدولية للتحقق من مدى امتثال تقارير الحكامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لمتطلبات الهيئة وتقييم جودة المعلومات التي تحتوي عليها استنادا لتقارير مرجعية معترف بها.
وأبرزت أن الهيئة تتمتع اليوم بخبرة كافية لإجراء تقييم أكثر شمولية لممارسات تقارير الحكامة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من أجل ضمان “تماشي السوق مع الأهداف الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”.
وأضافت أن وزارة الاقتصاد والمالية والهيئات التنظيمية الثلاث للقطاع المالي؛ المتمثلة في بنك المغرب، والهيئة المغربية لسوق الرساميل، وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، طورت مؤخرا رؤية مشتركة تجسدت في استراتيجية تطوير التمويل المناخي في أفق 2030.
وأوردت أن “هذه الاستراتيجية، التي تعتمد على تحديد شامل للأولويات الوطنية وحاجيات التمويل المرتبطة بها، تروم تسريع تعبئة الرساميل الخاصة لتعزيز تحقيق الأهداف الوطنية لأجل التخفيف من التغيرات المناخية والتكيف معها، حرصا على تعزيز مرونة القطاع المالي في مواجهة المخاطر المناخية”.
وقد تم تكريس إلزامية هذه الإفصاحات من خلال دورية الهيئة المغربية لسوق الرساميل رقم 19/03 المتعلقة بالعمليات والمعلومات المالية، وذلك بهدف إطلاع السوق بشكل أكمل على معلومات تتعلق بأداء المصدرين وبالمخاطر غير المالية التي قد تواجههم.
المصدر: و.م.ع
تعليقات (0)