- 11:29التساقطات المطرية الأخيرة: ثلاثة أسئلة لخبير في العلوم الزراعية
- 11:22زيدان يلتقي أعضاء الباطرونا حول تنفيذ ميثاق الإستثمار
- 10:28أسعار البيض..تبادل الاتهامات بين المنتجين والتجار
- 10:20فصيل "وينرز" يوجه رسالة قوية إلى مدرب الوداد بعد تصريحاته حول الجماهير
- 10:00منصف بلخياط يقترب من الاستحواذ على سلسلة مقاهي "فينيسيا آيس"
- 09:55"زلزال تعليمي".. برادة يعفي 16مديرا إقليميا
- 09:33وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للمسرح
- 09:11"الدار البيضاء للبيئة" تطلق الدورة الثالثة من برنامج "المدارس الخضراء"
- 09:00أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الأربعاء
تابعونا على فيسبوك
سكان المحج الملكي.. أحكام ظالمة أم تطبيق للقانون
شرعت السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، منذ أسبوعين في إعادة تأهيل المدينة القديمة في العاصمة الاقتصادية، حيث تبذل السلطات المحلية جهودًا كبيرة لهدم المباني الآيلة للسقوط لإنجاز مشروع المحج الملكي، غير أن العملية سبب غليانا كبيرا وسط الساكنة المتضررة.
وعبرت ساكنة المدينة القديمة عن استيائها من عدم تقديم أي بدائل سكنية أو تعويضات تتناسب مع الأضرار التي لحقت بهم، مطالبين السلطات المعنية، وعلى رأسها والي جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم.
في هذا السياق أمر الوالي محمد امهيدية توقيف عملية الهدم مؤقتا مشددا على ضرورة منح السكان تعويضاتهم أولا، أو توفير منازل بديلة قبل إخراجهم من بيوتهم والشروع في هدمها.
تسوية ترضي المتضررين
وحسب معطيات حصل عليها وقع "ولو"، انتقل ممثلو السلطة إلى المنازل المعنية بالهدم بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، لطمأنة سكانها إلى إيجاد تسوية ترضيهم قبل مباشرة عمليات الهدم من جديد، علما أن هناك العديد من المتضررين الذين لم يتسلموا “شيكات” التعويضات، في الوقت الذي تم تعويض أصحاب الملك بمبالغ هزيلة لا تصل إلى قيمة الأرض التي بنيت عليها منازلهم، وأبعد آخرون إلى مناطق نائية بضواحي الدار البيضاء، بعد أن كانوا يقطنون في عقر المدينة القديمة.
ويعتبر مشروع المحج الملكي بالدار البيضاء أحد أهم وأقدم المشاريع التنموية التي سطرها الملك الراحل الحسن الثاني منذ عام 1989، ويهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقة المدينة القديمة بقلب الدار البيضاء، باعتبارها منطقة تاريخية.
تعليقات (0)