- 15:19شركة بريطانية تبدأ التنقيب عن الغاز الطبيعي في “جرسيف”
- 14:10ابتدائية الرباط تقضي بعدم الإختصاص في دعوى حل جمعية حقوق الإنسان
- 14:02اعتقال رئيس جماعة سابق بشيشاوة وضبط مخدرات بمنزله
- 13:55هلال يستعرض الاستراتيجية الملكية لمكافحة الإرهاب أمام مجلس الأمن
- 13:47تجدد هجمات الأوركا تهدد حياة الصيادين المغاربة
- 13:02ارتفاع الرقم الإستدلالي للأثمان بـ0.9 في المائة في 2024
- 12:47ارتفاع عدد عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة من هولندا
- 12:45رسميا...المحكمة الدستورية تعزل بودريقة من عضوية مجلس النواب
- 11:42وزارة التعليم تعمل على صرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور
تابعونا على فيسبوك
دراسة: المضادات الحيوية في الطفولة تحول المناعة إلى حساسية
أثبت باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية، لأول مرة، كيف يؤدي استنفاد الجراثيم في أمعاء حديثي الولادة باستخدام المضادات الحيوية إلى الحساسية التنفسية مدى الحياة.
وحدد فريق بحث من كلية الهندسة الطبية الحيوية (SBME)، في دراسة نشرت مؤخرا بمجلة “الحساسية والمناعة السريرية”، سلسلة من الأحداث التي تؤدي إلى الحساسية والربو، مشيرا بذلك إلى عديد من المسارات الجديدة لاستكشاف وسائل الوقاية والعلاج المحتملة.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور كيلي مكناجني، وهو أستاذ في كلية الهندسة الطبية الحيوية وقسم الوراثة الطبية، إن “أبحاثنا تظهر أخيرا كيف تؤثر بكتيريا الأمعاء والمضادات الحيوية على جهاز المناعة لدى المولود الجديد، مما يجعله أكثر عرضة للحساسية، عندما ترى شيئا كهذا، يتغير تماما فهمك للأمراض المزمنة”، مضيفا “إنها عملية منظمة بدقة يمكن أن تكون لها تأثيرات طويلة الأمد على القابلية للإصابة بالأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ”.
وتأتي الحساسية نتيجة لاستجابة الجهاز المناعي بقوة زائدة لمواد غير ضارة، مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات؛ وهي أحد الأسباب الرئيسية لزيارات الطوارئ للأطفال.
ويحمي الجهاز المناعي الجسم من الغزاة الضارين، مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات. وفي حالة الحساسية، يخطئ الجهاز المناعي في تفسير شيء غير ضار ويظن أنه تهديد خارجي، ومن ثم يحفز استجابة تسبب أعراضا مثل العطس أو الحكة أو التورم.
ويتشكل الجهاز المناعي في وقت مبكر جدا من الحياة، إذ أشارت الأبحاث -على مدى العقدين الماضيين- إلى أن الميكروبات في أمعاء الرضيع تلعب دورا رئيسيا.
ومع هذا الفهم الجديد، يمكن للمرضى أن يتطلعوا إلى حلول أكثر فعالية وطويلة الأمد تعالج جذور المشكلة، مما يمهد الطريق لمستقبل تمكن فيه إدارة الحساسية بشكل أكثر فعالية، أو ربما تجنبها تماما.
تعليقات (0)