- 20:32ترويج أجهزة الغش يطيح بطلبة ببني ملال
- 20:15مونديال الأندية..عمر السومة يعزز صفوف الوداد قبل مواجهة يوفنتوس
- 20:12ضُعف صبيب الإنترنت يصل البرلمان
- 20:00شباب دون شغل..مراكش على موعد مع القمة الإفريقية
- 19:52الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة
- 19:40الداخلية تغلق كنائس غير مرخّصة بالبيضاء
- 19:32هذه تفاصيل مباراة ولوج كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان
- 18:52الحكومة تحدد صرف الزيادة للموظفين
- 18:37البلاوي يبحث تعزيز التعاون القضائي مع وزيرة العدل بجمهورية الرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
"حوايج العيد" تنعش الأسواق بمراكش قبيل عيد الفطر
تشهد مختلف الأسواق والمناطق التجارية بمدينة مراكش انتعاشة ملحوظة هذه الأيام مع اقتراب عيد الفطر، حيث يتسابق العديد من الأسر لاقتناء ملابس العيد للأطفال، رغم التحديات التي تفرضها موجة الغلاء التي تثقل كاهل العائلات وتؤثر على قدرتها الشرائية.
ومع اقتراب حلول العيد، تتجند الأمهات في مراكش، كما في باقي المدن المغربية، لتأمين ملابس عيد مناسبة لأطفالهن، لتكون هذه المناسبة فرصة لشراء "حوايج العيد". ومن اللافت أن بعض الأمهات لا يقتصرن على زيارة محلات بيع الملابس الجديدة فقط، بل يلجأن أيضًا إلى أسواق بيع الملابس المستعملة. ويعود ذلك إما إلى قناعة شخصية أو بسبب ارتفاع الأسعار الذي أصبح يشكل عبئًا على العديد من الأسر.
وفي الوقت الذي يتوجه فيه البعض إلى الأسواق التقليدية أو محلات بيع الملابس المستعملة، يردد الباعة عبارة "راه كولشي غلا"، في إشارة إلى موجة الغلاء التي يعاني منها المغرب منذ عدة أشهر. ورغم هذه الظروف، يظل الكثير من الآباء والأمهات يواصلون البحث عن ملابس تليق بالمناسبة لأطفالهم، ويستفيدون من المحلات التي تقدم سلعًا بأسعار معقولة، مثل المحلات التي تبيع الملابس التركية التي أصبحت تثير اهتمام الكثيرين نظرًا لأسعارها المناسبة.
ورغم الأزمة الاقتصادية الراهنة وارتفاع الأسعار، تبقى الأسواق بمراكش حيوية ومزدهرة قبيل عيد الفطر، خاصة محلات بيع الملابس التقليدية وملابس الأطفال، حيث يظل الأمل قائمًا لدى الأسر في تأمين ملابس العيد للأطفال، لتظل هذه المناسبة رمزًا للفرح والاحتفال، مهما كانت الظروف الاقتصادية.
تعليقات (0)