- 14:47تطورات جديدة في قضية اختفاء مروان في عرض البحر
- 14:33بريد المغرب وبريد الفلبين يصدران طابعين مشتركين
- 14:28نشرة إنذارية أمطار قوية بعدد من المناطق
- 14:10بايتاس يعلق على الهجوم السيبراني
- 13:33سوطيما تدرس استثمار ملياري درهم لتعزيز الإنتاج والتصدير
- 13:06تبادل العنف بالشارع العام يقود إلى توقيف أربعة أشخاص
- 12:47تصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا يخفّض أسعار النفط
- 12:30“هاكرز” مغاربة يخترقون مؤسسة جزائرية ويسربون بيانات حساسة
- 12:07الهاكا تُلزم دوزيم ببثّ الأذان
تابعونا على فيسبوك
جان ماري...“الصحراء المغربية أرض النور والمستقبل”
نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة، وبشراكة مع مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، حفل تقديم الأكاديمي والكاتب الفرنسي السويسري، جان ماري هيدت، لإصداره الأخير بعنوان “الصحراء المغربية، أرض النور والمستقبل”.
وحضر هذا الحفل ثلة من الأكاديميين والباحثين والطلبة والمنتخبين والفاعلين الجمعويين، بالاضافة إلى عدد من القناصلة العامين المعتمدين بمدينة الداخلة.
ويتوزع هذا الكتاب، الذي يقع في 315 صفحة، على ستة فصول، وهي “المحطات التاريخية”، و”الأقاليم الجنوبية”، و”المؤهلات المدهشة”، و”البنية التحتية المعززة للتنمية”، و”الديناميكية الاقتصادية المدفوعة بالأقطاب التنافسية”، و”الصحراء المغربية قطب أطلسي، رائد في افريقيا مزدهرةءمشاريع كبرى من أجل مغرب الغد”.
ويبدأ الكاتب، الذي سبق له أن أصدر العديد من المؤلفات من بينها، “محمد السادس، رؤية الملك: أعمال وطموحات” (دار النشر “فافر”، 2019)، باستعراض المحطات التاريخية لهذه المنطقة الجغرافية العريقة، قبل أن يرسم صورة للوضع الحالي في ضوء الجهوية المتقدمة، مؤكدا أن الصحراء هي اليوم “أرض النمو والاندماج الاجتماعي والتضامن الإقليمي”.
وفي تصريح للصحافة، قال السيد هيدت، إنه “سعيد جدا” لتواجده في الداخلة لتقديم مؤلفه الجديد الذي يتطرق إلى الصحراء المغربية، مشيرا إلى أنه “من المهم جدا أن نعمل على تسليط الضوء على التطور الكبير الذي يمثل تحولات عميقة تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة (..) وهذا ما حاولت أن أتتبع خيوطه ضمن هذا الاصدار”.
وأضاف أن الهدف الأساسي يتمثل في رصد صورة شاملة لهذا التطور، انطلاقا من العناصر التاريخية الموثوقة التي تؤكد حقيقة أن الأقاليم الجنوبية كانت مغربية على الدوام.
وشدد على أنه من الضروري إبراز طبيعة هذه التطورات التي حدثت فعليا وبشكل ملموس، مشيرا إلى أنها تطورات يمكن معاينتها على المستويات الاقتصادية، والإنتاجية والفلاحية وأيضا في مجال الطاقات المتجددة، كما أنها تطورات تشمل أيضا ازدهار الساكنة.
يذكر أن جون ماري هيدت الحاصل على الدكتوراه في العلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص العلوم السياسية، ودبلوم الدراسات السياسية الأوروبية، عضو بمعهد الدراسات الجيوسياسية بباريس وعضو مركز الدراسات والاستبصار الاستراتيجي بفرنسا. كما سبق للمؤلف أن شغل منصب رئيس اللجنة التنفيذية لمركز شمال – جنوب بمجلس أوروبا بلشبونة.
و.م.ع
تعليقات (0)