- 15:35الباطرونا تمنح المسؤولية المجتمعية لفروع ألزا
- 15:19تقرير: السجل الاجتماعي به عيوب تقصي الفقراء
- 15:15حوار مع المدير الجهوي للفلاحة بالبيضاء حول تأثيرccعلى الموسم الفلاحي
- 14:33مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية
- 14:23نقابة الصحة تُحذّر من عواقب انقطاع دواء الميثادون
- 13:43الركراكي يعلن عن قائمة الأسود لمباراتي النيجر وتنزانيا
- 13:39البرلمان يدخل على خط غلاء أسعار اللحوم والأسماك
- 13:25فطور "لي أمبريال" يكشف رؤية مغرب 2035
- 13:19توصيات بحماية وإعادة الأطفال المجندين بالبوليساريو
تابعونا على فيسبوك
تلميذة تعتدي على أستاذة بشتوكة
أعربت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، من خلال مكتبها المحلي في بيوكرى، إقليم شتوكة آيت باها، عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"الاعتداء الوحشي" الذي تعرضت له أستاذة مادة التربية الإسلامية من قبل إحدى تلميذاتها، حيث تم تجريدها من بعض ملابسها أمام باقي التلاميذ.
وفي بيانٍ لها، طالبت النقابة بتكثيف الجهود لتوفير بيئة آمنة تحمي رجال ونساء التعليم من أي تهديدات قد تضر بسلامتهم النفسية والجسدية داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة ضرورة التصدي لجميع مظاهر الانفلات الأمني التي تحول دون تأدية المعلمين لرسالتهم التربوية.
وقد ذكر المكتب النقابي أنه "تلقى ببالغ القلق والأسى ما حدث يوم الأربعاء 12 مارس 2025، عندما تعرضت أستاذة مادة التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية العربي الشتوكي ببيوكرى، لهجوم عنيف من قبل إحدى التلميذات داخل الفصل الدراسي، حيث قامت بالتعدي عليها وتجريدها من بعض ملابسها، ما تسبب في حالة إغماء لها، تم نقلها على إثرها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف".
كما نوه البيان إلى أن هذه الحادثة هي جزء من سلسلة اعتداءات متزايدة تطال الأسرة التعليمية بكافة مكوناتها، مشيراً إلى أن تكرار مثل هذه الهجمات يشكل انتهاكاً لكرامة الأطر التربوية والإدارية داخل المؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، عبر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي ببيوكرى واد الصفاء عن تضامنه الكامل والمطلق مع الأستاذة الضحية، مستنكرًا بشدة هذا الاعتداء وكل أشكال العنف التي تستهدف المدرسة العمومية وجسدها التربوي.
كما دعت النقابة إلى تدخل الجهات المعنية لتفعيل الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة مثل هذه التصرفات، محذرة من أنها ستكون على استعداد للمشاركة في أي تحرك نضالي من أجل رد الاعتبار لحرمة المؤسسات التعليمية وكرامة العاملين بها.
وتزامن هذا الحادث مع تصاعد حالات العنف المدرسي، سواء من جانب الأساتذة ضد التلاميذ، أو من التلاميذ وأوليائهم ضد المعلمين، ما يثير موجة من الاستنكار النقابي والحقوقي ويستدعي التدخل العاجل من قبل الجهات المختصة لمعالجة هذه الظاهرة.
تعليقات (0)