- 20:42جمارك الدار البيضاء تحجز أزيد من 1000 كلغ من مادة المعسل
- 19:53مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون يتعلق بمدونة المحاكم المالية
- 19:02فندق عالمي ببرج محمد السادس يفتتح أبوابه قريبا
- 18:44فايسبوكيون يطلقون وسم "أنا لست علماني" ردا على وزير الأوقاف
- 18:30عامل إقليم سيدي سليمان في زيارة ميدانية لجماعة سيدي يحيى الغرب: تعزيز سياسة القرب والتنمية المستدامة
- 18:02الفاتيحي لـ"ولو": آلية الدبلوماسية البرلمانية اشتغلت من أجل القضية الوطنية
- 17:32وفاة طفلتين بـ“بوحمرون” بإقليم شفشاون
- 17:05الحكومة تصادق على مشروع قانون مدونة المحاكم المالية
- 16:41تفكيك شبكة لتهريب المخدرات عبر ”الناركودرونات” بين المغرب وإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
تقرير: المواطن المغربي أقل انتقادا لبلده
قال تقرير للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن المغرب يعد ضمن الدول التي يكون فيها المواطنون أقل انتقادا لبلدهم، مبرزا أن المملكة حصلت على نقطة 64,8 من أصل 100، في مؤشر “السمعة الداخلية” لسنة 2024، بزيادة 3,7 نقاط مقارنة بالعام الماضي.
ووفق التقرير ذاته فإن تصنيف هذه السنة يعد أعلى مستوى حققه المغرب على مستوى سمعته الداخلية منذ سنة 2015، مضيفا أنه على عكس التراجع الذي أظهرته غالبية السمات السنة الماضية، إلا أن نتائج هذه السنة أظهرت زيادات كبيرة في “جودة الحياة” و”الجودة المؤسساتية”.
وأضاف التقرير أن نتائج السمعة الداخلية للمغرب عام 2024 أكدت “ملاحظة سبق الوقوف عليها خلال دورات الدراسات التسعة السابقة، وهي حدوث تذبذب شبه سنوي في نتيجة هذه السمعة، وذلك لكونها رهينة إلى حد بعيد بتطور نظرة المغاربة إلى البيئة المؤسساتية والسياسية لبلدهم”.
وكشف التقرير أن المغاربة الذين شملهم الاستطلاع يشعرون أكثر من سكان دول مجموعة السبع بالإضافة إلى روسيا أنهم يعيشون في بلد يسوده الأمن والأمان ويتمتع ببيئة طبيعية جيدة وأن سكانه ودودون ولطفاء.
وتابع أنهم علاوة على ذلك، يعتبرون أن المغرب يدافع عن القضايا المصيرية للإنسانية، وخاصة حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، وأنه يتوفر على تراث ثقافي غني، ويتمتع بمناخ مواتي للأعمال التجارية وبجودة جيدة للمنتجات والخدمات، وأنه يحقق تقدما في المجال الرياضي.
في المقابل، لفت التقرير إلى إن المغاربة أكثر انتقادا لبلدهم من الأجانب عندما يتعلق الأمر بالاستعمال الناجع للموارد العمومية وجودة نظام التعليم والبيئة المؤسساتية والسياسية، والرفاه الاجتماعي أو الأخلاقيات والشفافية، مشيرا إلى أن هذه السمات تعتبر تحديات حقيقية يجب مواجهتها، ولاسيما أن من شأنها أن تمثل تهديدات حقيقية لسمعة المغرب الداخلية والخارجية.
وبهدف تحسين سمعة المغرب الداخلية والخارجية بشكل كبير في المستقبل، يقترح المعهد إطلاق إصلاحات واسعة النطاق في المجالات المتعلقة بأبعاد ” الأخلاقيات والمسؤولية” و “مستوى التنمية” و”الجودة المؤسساتية”، لا سيما الأخلاقيات والشفافية، واحترام حقوق الإنسان والبيئة المؤسساتية والسياسية، والاستعمال الناجع للموارد العمومية والمنظومة التربوية.
وأكد المعهد في تقريره أن “هذه الأبعاد الثلاثة، التي تلعب دورًا متزايد الأهمية في بناء سمعة البلدان، يجب أن يأخذها المغرب أيضا بعين الاعتبار بجدية إذا كان يأمل في تحسين صورته الدولية من رتبة متوسطة إلى مستوى قوي”.