-
08:41
-
08:05
-
07:41
-
07:25
-
07:05
-
06:09
-
06:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:15
-
23:55
-
23:11
-
22:47
-
22:31
-
22:10
-
21:26
-
21:12
-
21:02
-
20:42
-
20:19
-
19:57
-
19:11
-
19:00
-
18:43
-
18:17
-
18:00
-
17:42
-
17:26
-
17:11
-
17:02
-
17:00
-
16:42
-
16:15
-
16:00
-
15:49
-
15:37
-
15:22
-
14:40
-
14:22
-
14:18
-
14:15
-
14:00
-
13:51
-
13:45
-
13:38
-
13:32
-
13:19
-
13:00
-
12:54
-
12:41
-
12:22
-
12:00
-
11:49
-
11:39
-
11:36
-
11:23
-
11:22
-
11:13
-
11:03
-
10:49
-
10:43
-
10:30
-
10:17
-
10:06
-
09:34
-
09:28
-
09:28
-
09:20
-
09:03
تابعونا على فيسبوك
تقرير: بأكثر من 17% ارتفعت دعاوى ثبوت الزوجية
أفاد المجلس الأعلى للسلطة القضائية بأن سنة 2024، عرفت ارتفاعا ملحوظا في قضايا دعاوى ثبوت الزوجية المسجلة مقارنة مع سنة 2023، وذلك بنسبة 17,44 في المائة، فيما ارتفع عدد القضايا الرائجة بـ 29,69 في المائة وعدد القضايا المحكومة بـ 42,69 في المائة.
وأوضح المجلس، في تقريره لسنة 2024، أن دعاوى ثبوت الزوجية تعتبر آلية قانونية لتصحيح أوضاع الزواج غير الموثق، والذي غالبا ما ينتج عن أسباب متعددة كالجهل بالقانون، أو بعد المسافة عن المرافق الإدارية، أو ظروف قاهرة.
ووفق التوزيع الجغرافي، يضيف المصدر ذاته، احتلت الدائرة القضائية لبني ملال المرتبة الأولى في عدد القضايا المسجلة لعام 2024.
ويعكس هذا الارتفاع المتواصل استمرار وجود زيجات غير موثقة على أرض الواقع، مما يطرح تحديات تتعلق بحماية حقوق الزوجة والأطفال، ويستدعي تكثيف حملات التوعية بأهمية توثيق عقود الزواج.
وبشأن انحلال ميثاق الزوجية، يكشف تحليل بيانات سنة 2024 عن اتجاهات متباينة ومهمة. ففيما يخص قضايا الطلاق، هيمن « الطلاق الاتفاقي » بشكل شبه كامل، حيث شكل أكثر من 96 في المائة من مجموع قضايا الطلاق المسجلة.
وسجل التقرير أنه يمكن اعتبار هذا المؤشر تطورا إيجابيا، إذ يعكس نضجا متزايدا لدى الأزواج وتفضيلهم للحلول التوافقية التي تنهي العلاقة الزوجية بشكل ودي، مما يخفف من الآثار النفسية السلبية على الأطفال ويحافظ على مصالحهم الفضلى.
أما في قضايا التطليق، فقد لوحظت هيمنة ساحقة لـ « التطليق للشقاق »، الذي شكل أكثر من 97 في المائة من مجموع قضايا التطليق. وأصبح هذا النوع هو الآلية شبه الوحيدة التي يلجأ إليها الأطراف لإنهاء العلاقة الزوجية قضائيا، مما أدى إلى تهميش شبه تام لباقي أنواع التطليق التي نصت عليها المدونة (مثل التطليق للغيبة، للضرر، للعيب، أو لعدم الإنفاق).