- 20:35اختفاء غامض لقاصر مغربي خلال محاولته العبور إلى سبتة سباحة
- 20:15منتخب الريكبي المغربي يكثف استعداداته لنهائيات كأس إفريقيا 2025
- 20:00اتفاق بين الرباط وباريس يعزز صادرات الطماطم المغربية للأسواق الفرنسية
- 19:35الكاف يعقد جمعه العام الاستثنائي في القاهرة بمشاركة شخصيات بارزة
- 19:10افتتاح المحطة البحرية الجديدة بميناء بني انصار
- 18:50جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح فرعيين جديدين بمراكش وأكادير
- 18:30النيابة العامة تودع اربعة متهمين في ملف “الزائر’ سجن لوداية
- 18:15السجن النافذ للمدير السابق للأكاديمية الجهوية لدرعة تافيلالت
- 18:00انقطاع التيار الكهربائي نهاية هذا الأسبوع في ثلاث جماعات بإقليم الجديدة
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل إضافية عن خلية حد السوالم المُفكّكة
أكد "الشرقاوي حبوب"، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، خلال ندوة صحفية بمقر المكتب بسلا يومه الخميس 30 يناير الجاري، أن الأبحاث أظهرت أن عناصر خلية حد السوالم كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات تفجيرية تستهدف مقرات أمنية حساسة، وأسواقاً ممتازة، ومرافق عمومية تستقبل المواطنين والأجانب.
وأوضح "حبوب"، أن زعيم الخلية، وهو الشقيق الأكبر، كان ينوي نقل أبنائه الخمسة إلى منطقة الساحل، حيث تتوفر بيئة حاضنة لعائلات المتطرفين، وهو ما يشكل تهديداً أمنياً خطيراً. مشيراً إلى أن أفراد الخلية كانوا على ارتباط مباشر بقياديين في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل، والذين كانوا يشرفون على توجيههم وتأطيرهم لتنفيذ مخططات إرهابية.
وأضاف مدير مكتب "البسيج"، أن أفراد الخلية قاموا بعمليات استطلاعية سرية، تضمنت تصوير المقرات المستهدفة من زوايا مختلفة، وتحديد منافذ الولوج، ووضع رسوم تقريبية للمسارات المؤدية إليها. كما اقتنوا مواد كيميائية ومعدات للتلحيم ومواد مزدوجة الإستخدام تُستعمل في صناعة المتفجرات، مع الحرص على تنويع مصادر الشراء لتضليل الأجهزة الأمنية. مؤكداً أن أفراد الخلية يتقاسمون خصائص اجتماعية متشابهة، حيث لا يتجاوز المستوى التعليمي للأشقاء الثلاثة السادس ابتدائي، في حين أن العضو الرابع حاصل على مستوى البكالوريا. أما من الناحية المهنية، فيزاولون مهناً وحرفاً متواضعة، باستثناء أحدهم الذي لا يزاول أي نشاط مُذر للدّخل.
وحذّر من تزايد عدد القاصرين المغاربة المجندين في بؤر التوتر، خاصة في شمال سوريا، حيث رافق 380 طفلاً أسرهم إلى هذه المناطق بين عامي 2013 و2015. ولفت إلى أن هذه الفئة تُمثّل "تهديداً متنامياً"، حيث يتم استغلال حداثة سنهم ورغبتهم في المغامرة للزج بهم في عمليات إرهابية. وسجّل أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكّن منذ 2016 من توقيف 600 متطرف من رواد منصات التواصل الإجتماعي، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية بأسلوب "الذئاب المنفردة"، الذي يشجّع عليه تنظيم "داعش" في إطار حرب الإستنزاف.
وأفاد المسؤول الأمني ذاته، بأنه منذ أواخر 2022، غادر 130 متطرفاً مغربياً للإنضمام إلى الجماعات الجهادية في أفريقيا، خصوصاً في الصومال ومنطقة الساحل، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب ومقاتلون سابقون في سوريا. مشدّداً على أن جميع التدخلات الأمنية تتم وفق معلومات استخباراتية دقيقة، وتسبقها اجتماعات مع القوات الخاصة، لضمان حماية المواطنين والممتلكات، وكذا عناصر الأمن أثناء العمليات الأمنية.
تعليقات (0)