- 10:25إجراءات حكومية تستبق شهر رمضان
- 10:22تبون: المناخ مع فرنسا أصبح ضارا
- 09:30وفاة سفيان البحري إثر أزمة قلبية مفاجئة
- 09:28الطاكسيات والتطبيقات..البقاء للأقوى
- 09:02تراجع استثمارات المغرب بالخارج بـ23 في المائة
- 08:30السجن النافذ لبرلماني في قضية تبديد أموال عمومية
- 08:16"نارسا” تحذر مستعملي الطرق بسبب الثلوج والأمطار القوية
- 08:01“بوحمرون” يهدد بالعودة إلى التعليم عن بعد
- 07:29إيطاليا وإسبانيا تعترفان رسميا برخصة السياقة المغربية دون اختبارات
تابعونا على فيسبوك
تعاون مغربي اسباني لمنع تدفق المهاجرين إلى سبتة المحتلة
عززت وحدات الحرس المدني الإسباني والبحرية الملكية المغربية من دورياتها في الخليج القريب من معبر تراخال، وذلك لاحتواء محاولات المهاجرين المتكررة لعبور البحر سباحةً إلى مدينة سبتة المحتلة.
وحسب صحيفة "الفارو"، فقد شهدت المنطقة أمس الثلاثاء توافد أعداد كبيرة من الأشخاص إلى الشواطئ المغربية المحاذية لسبتة المحتلة، حيث سعى العديد منهم لعبور البحر سباحةً، وهو ما استمر طوال الليل، مما استدعى تكثيف الإجراءات الأمنية من الجانبين الإسباني والمغربي.
وفي السياق ذاته، لوحظت زوارق الدورية المغربية وهي تجوب المنطقة القريبة من شوريلو، بينما قامت الخدمة البحرية الإسبانية بتمشيط الخليج بالكامل بحثًا عن أي آثار لمهاجرين سباحين محتملين. وقد أسفرت الجهود المشتركة بين الجانبين عن إحباط معظم المحاولات.
وأكدت مصادر للصحيفة الإسبانية أن الضغط على الحدود البحرية لم يصل إلى مستويات مرتفعة للغاية، إلا أن المحاولات المتكررة للعبور سباحةً، والتي تشمل بالغين وأطفالًا على حد سواء، تشكل خطرًا جديًا على حياتهم. وقد استقبلت جمعية "CETI" في سبتة أكثر من 700 مهاجر مؤخرًا، معظمهم من المغرب والجزائر، بعد وصولهم سباحةً إلى المدينة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الوضع تحت السيطرة بفضل التعاون الوثيق بين السلطات الإسبانية والمغربية، إلا أن استمرار هذه المحاولات يشكل تحديًا كبيرًا، حيث يصل العديد من المهاجرين إلى سبتة في حالة من الإرهاق الشديد، مما يستدعي تدخل فرق الإنقاذ.
تعليقات (0)