- 12:40متدربو التكوين المهني يستنكرون تأخر المنح
- 12:08جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية مونتينيغرو
- 11:51تسجيل نمو قياسي في التجارة الإلكترونية بالمغرب
- 11:16نشرة إنذارية.. موجة حر شديدة تضرب المملكة
- 11:05"صيف بلا عنف”.. حملة رقمية مغربية لحماية النساء
- 10:30فيلدا.. "فخورا بأداء اللبؤات وهدفنا أن نصل بعيدًا في هذه البطولة"
- 10:22مطالب بتحديث قطاع ذبح الذواجن لتعزيز السلامة الصحية
- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
تطوان عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026
تم اختيار مدينة تطوان، إلى جانب ماتيرا الإيطالية، عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026، احتفاء "بالتراث الثقافي الغني للمدينتين ورؤيتهما المشتركة للبحر الأبيض المتوسط". بحسب ما أعلن الإتحاد من أجل المتوسط.
وقال الإتحاد في بلاغ له، إن هذا التتويج، الذي يمنحه ومؤسسة "آنا ليند"، سيمكن المدينتين من استضافة سلسلة من الأنشطة الثقافية على مدار العام بمشاركة المجتمعات المحلية وبهدف تعزيز الشراكات المتوسطية. مضيفا أن المدينتين تتشاركان تراثاً تاريخياً عميقاً وتقاليد عريقة، ويُعد هذا الإعتراف شهادة على التزامهما بتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل عبر المنطقة.
وقال "ناصر كامل"، الأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط، إنه "لا ينبغي التقليل من قوة الثقافة، ففي عصر الإنقسامات والصراعات يجب ألا نتجاهل إمكانات الثقافة في بناء الجسور من خلال تعزيز الحوار الذي نحتاجه بشدة".
من جهته، صرّح رئيس مجلس جماعة تطوان "مصطفى البكوري"، قائلا: "يُمثّل هذا الإختيار فرصة مهمة لنا لتسليط الضوء على تراثنا وفنانينا ومبادراتنا الثقافية، مع تعزيز الروابط مع مدن وبلدان أخرى عبر الشراكات والتعاون المثمر".
وأضاف "البكوري": "نقدر المسؤولية والتحدي الذي يأتي مع هذا الإختيار، الذي يُمثّل نقطة تحول مهمة لمدينتنا، ونرى فيه تعزيزاً للتنوع الثقافي والتبادلات الفنية على المستويين الوطني والدولي".
الإتحاد من أجل المتوسط
منظمة حكومية دولية أُنشأت في يوليوز 2008 في قمة باريس، تضم 42 بلداً من أوروبا وحوض البحر المتوسط: دول الإتحاد الأوروبي السبع وعشرين وخمسة عشر بلداً متوسطياً شريكاً من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق أوروبا.
مؤسسة "آنا ليند" الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات
مؤسسة دولية عاملة بين حكومات الأورومتوسطي تأسست في سنة 2005 مقرها الإسكندرية بمصر، تضم هيئات المجتمع المدني والمواطنين في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط بهدف بناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل، حيث تعمل على تعزيز الحوار وغاية التعرف على "الآخر".