- 12:25إعتقال بروفيسور بمستشفى ابن سينا لهذا السبب
- 12:10تأخّرات البُراق يُسائل قيوح
- 11:59انعقاد مجلس الحكومة بعد غد الخميس
- 11:35رئيس جماعة فاس يمنع ندوة للبيجيدي
- 11:32هشام بلاوي يحرك ملفات هدر المال العام
- 11:10لجنة وزارية تحقق في فاجعة "التريبورتور"
- 11:00تعيين زهور حميش مديرةً لقناة الثقافية
- 10:48الاتحاد الوطني لصناعات مصبرات السمك يُحذر من أزمةوطنية
- 10:46أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم
تابعونا على فيسبوك
بنموسى يستعرض جهود محاربة الهدر المدرسي
أبرز "شكيب بنموسى"، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب يومه الإثنين 08 يوليوز الجاري، المجهودات التي بذلتها الوزارة ومختلف الأطراف المعنية في بداية هذه السنة الدراسية لمحاربة ظاهرة الهدر المدرسي.
وقال "بنموسى"، إن هذه المجهودات مَكَّنت من إعادة 50 ألف تلميذ منقطع عن الدراسة إلى الفصول الدراسية. مضيفا أن عدد المغادرين للمنظومة التربوية تراجع بنسبة 12 في المائة من 334 ألفا خلال موسم 2021-2022 إلى 294 ألفا في موسم 2022-2023، معتبرا أن هذا العدد "لا يزال مرتفعا".
وأشار وزير التعليم، إلى أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات الرامية إلى محاربة الهدر المدرسي، منها العمل على مراجعة الإطار القانوني لوضع رقم تعريفي موحد من شأنه المساعدة على تتبع التلاميذ بشكل فردي، وتعميم التعليم الأولي باعتباره عاملا اساسيا يساهم في خفض عدد الإنقطاعات عن الدراسة، والمواكبة الفردية للتلاميذ من خلال معالجة التعثرات وتعزيز الدعم المدرسي بالنسبة للتلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعلم، كما هو الشأن في مدارس الريادة.
وأوضح الوزير، أن هذه الإجراءات تشمل الرفع من جاذبية المؤسسات التعليمية، خاصة عبر الأنشطة الموازية، والارتقاء بنظام التوجيه المدرسي والمهني، وتأمين التمدرس الاستدراكي من خلال مدارس الفرصة الثانية، فضلا عن تعزيز خدمات الدعم الإجتماعي المتمثلة في التعويضات العائلية المشروطة والنقل المدرسي والمدراس الداخلية. وخلص إلى أن موضوع ظاهرة الهدر المدرسي يتسم بالتعقيد وتساهم فيه مجموعة من العوامل المركبة، "وهو ما يستدعي تحقيق التقائية لكل الأطراف المعنية من أجل محاربة الظاهرة".
الهدر المدرسي
هو انقطاع التلميذ أو المتعلم عن الدراسة إراديا أو لأسباب متعددة، وترك صفوف الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة. لهذه الظاهرة عدة أسباب سوسيو اقتصادية وثقافية.
تعليقات (0)