- 22:58اعتقال أوزال الرئيس الأسبق للرجاء وإيداعه سجن عكاشة
- 22:38الوزيرة الأولى بجمهورية الكونغو الديموقراطية تدعو إلى تعزيز العلاقات بين بلادها والمغرب
- 21:45تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
- 21:28عصبة الأبطال..الجيش الملكي يقسو على الرجاء البيضاوي بثنائية نظيفة
- 21:21الناظور ومراكش.. حجز حيوانات برية مهددة بالانقراض
- 20:22شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية و"غول" البرازيلية لتعزيز الربط الجوي بين القارات
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
تابعونا على فيسبوك
بنكيران: لا يمكن مقارنة المغرب العريق في التاريخ بالجزائر
شدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، على انه لا يجب المقارنة بين المغرب والجزائر،مؤكدا على أنه لا يمكن مقارنة بلد تاريخه يمتد لأكثر من 1200 عام مع بلد حديث وجده الاستعمار الفرنسي بلا دولة.
وأضاف بنكيران، خلال ندوة نظمها الحزب أمس الإثنين بالرباط، أن “الاستعمار الفرنسي للجزائر سنة 1830 وقف في حدودنا إلى غاية 1912 ودخل بعقد حماية ولم يدخل بعقد استعمار، وجاء العثمانيون ووقفوا في حدودنا دون أن يستطيعوا أن يدخلوا، لذلك لدينا أشياء كثيرة لا تجعلنا نرضى أن نقارن بدولة تزادت البارح” في إشارة للجزائر.
وأردف الأمين العام لـ”البيجيدي”، أثناء حديثه عن المقارنة غير المستقيمة بين البلدين، “عندما جاء الاستعمار للمغرب مرّ بطريقة مختلفة، وليوطي كان يعترف بأنه لا يجب مقارنة المغرب بالجزائر”، مستدركا “لا أهاجم الجزائر، فهم إخوتنان لكن الواقع والترايخ هو هذا”.
وزاد: “قال (ليوطي) لهم لا تقارنوا بيننا، في الجزائر وجدنا شعبا بلا دولة، وفي المغرب وجدنا دولة ونظاما ودبلوماسيين وشعراء وعلماء”.
وأكد بنكيران أن المغرب “ليس دولة عادية، وباعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المغرب من أقدم الدول العربية، ويتم مقارنتنا بالصين واليابان ودول قديمة جدا”، مضيفا “منذ 1200 سنة والمغرب دولة مستقلة ودافعت عن الإسلام بالأندلس وحمت ظهر العالم الإسلامي”.
وطالب الأمين العام لـ”المصباح” من شباب المغرب الإلمام بتاريخ المغرب قائلا “بدل أن تتابعوا تيتوك يجب أن تعرفوا بلدكم، الاستمعار الفرنسي في المغرب كان يقرر من خلال ظهائر يوقعها السلطان إما مولاي يوسف أو محمد الخامس..”، مردفا “ويوم مُس محمد الخامس رحمه الله بعد بضعة أسابيع قامت الثورة في المغرب ولم تهدأ حتى عاد السلطان الشرعي، وبعده الحسن الثاني وبعده محمد السادس وإن شاء الله هاذ سيستمر”.
وأكد بنكيران أنه “يجب أن نبقى نشعر بهذه الخصوصية ولا ندمرها، لأن الدول تكبر بالأخلاق والقيم والمبادئ والمواقف البطولية”.