Advertising

برلماني ينتقد معاناة المواطنين بالمقاطعات

الأمس 18:12
برلماني ينتقد معاناة المواطنين بالمقاطعات
Zoom

وجّه "أحمد العباديالنائب البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابيّاً إلى وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت" بشأن معاناة المواطنين بالمقاطعات للحصول على خدمات إدارية أساسية - مقاطعة أكدال نموذجاً.

وقال "العبادي"، إن بلادنا حققت تقدماً مُعتَبَراً على مستوى رقمنة عدة خدمات إدارية. كما أن القانون رقم 55.19، الذي صدر في 19 مارس 2020، أي منذ أزيد من 5 سنوات، والمتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، تضمن عدداً من المقتضيات الهادفة إلى تحسين العلاقة بين الإدارة المحلية والمواطِن المرتفق. مضيفاً أن من أهم المقتضيات ما نصّت عليها المادة 7 من عدم مطالبة الإدارة للمرتفق بتصحيح الإمضاء على الوثائق والمستندات، وكذا عدم مطالبته بالإدلاء بنسخ مطابقة لأصول الوثائق والمستندات. وهي مادة تنطبق على القرارات الإدارية التي تصدرها الإدارات العمومية.

وأكد النائب البرلماني، أنه مع كل ذلك، وفي اتجاهٍ يُعاكس هذا المنحى، لا تزال بعض الملحقات الإدارية تعيشُ خارج زمن هذه التطورات، والغريب أن بعضها يوجد في كُبريات مدننا المغربية، بما في ذلك العاصمة الرباط، كما هو الحال بالنسبة للملحقة الإدارية التابعة لمقاطعة أكدال (الموجودة قرب قاعة ابن ياسين)، حيث وقف، يقول البرلماني ذاته، على غرار باقي المرتفقين، على الإزدحام الكبير، بسبب قِلَّة وُجود الموظفين، وضُعف وتيرة العمل وسلاسته.

وأشار إلى أن ذلك يتسبب في وقوف المواطنات والمواطنين ساعاتٍ طِوَال في طابور طويل، من أجل تصحيح الإمضاء أو المصادقة على وثيقة إدارية، علماً أن الأمر يتعلق بالسعي نحو قضاء أغراض غالبها مستعجل، لتلاميذ وطلبة، وحالات مَرَضية وطبية، ومواطنين راغبين في إعداد ملفات ووثائق السفر خارج أرض الوطن، ومتعاملين تجارياًّ، إلخ.

وساءل برلماني "الكتاب"، الوزير حول التدابير التي سوف تتخذونها، إلى جانب مصالحكم اللاممركزة والهيئات اللامركزية، المختصة، لأجل تجويد وتحسين ظروف تقديم خدمات المصادقة على الوثائق الإدارية والمصادقة على الإمضاءات، في كافة المقاطعات الإدارية وملحقاتها، وفي الملحقات الإدارية التابعة لمقاطعة أكدال على وجه التحديد؟.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد