-
18:27
-
18:10
-
18:01
-
17:51
-
17:21
-
17:03
-
16:40
-
16:30
-
16:19
-
15:58
-
15:55
-
15:33
-
15:08
-
14:44
-
14:15
-
14:00
-
13:33
-
12:49
-
12:23
-
12:00
-
11:41
-
11:22
-
11:14
-
11:01
-
10:37
-
10:24
-
10:21
-
10:06
-
09:40
-
09:32
-
09:22
-
09:04
-
08:47
-
08:25
-
08:12
-
06:53
-
06:34
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:30
-
02:00
-
01:30
-
01:00
-
00:07
-
23:40
-
23:15
-
22:00
-
21:26
-
21:00
-
20:33
-
20:13
-
20:00
-
19:50
-
19:33
-
19:09
-
18:51
تابعونا على فيسبوك
انطلاق محاكمة الناشطة ابتسام لشكر استئنافًا
انطلقت، اليوم الاثنين بالرباط، المرحلة الاستئنافية في محاكمة الناشطة ابتسام لشكر، التي كانت قد أُدينت في شتنبر الماضي بالسجن النافذ لمدة سنتين ونصف بتهمة "الإساءة إلى الدين الإسلامي"، وفق ما أفاد به مراسل وكالة فرانس برس من قاعة الجلسة.
وتتابع لشكر، البالغة خمسين عامًا والمعروفة بدفاعها عن الحريات الفردية، بسبب صورة نشرتها على حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقًا) نهاية يوليوز الماضي، ظهرت فيها وهي ترتدي قميصًا كُتبت عليه كلمة “الله” بالعربية متبوعة بعبارة باللغة الإنجليزية تقول: “is lesbian” (إنها مثلية).
وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت في 3 شتنبر الماضي بسجنها 30 شهرًا نافذًا وغرامة مالية تناهز 5 آلاف يورو، معتبرة أن المنشور تضمن “إهانة للذات الإلهية”.
وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بإلغاء الحكم، واعتبرت أنه يشكل “ضربة قوية لحرية التعبير في المغرب”.
وخلال جلسة الاثنين، أوضحت لشكر، وهي اختصاصية في علم النفس السريري، أن الشعار المطبوع على القميص يرمز إلى حركة نسوية تستعمله منذ سنوات لمناهضة التمييز والعنف ضد النساء، مؤكدة أنه "لا علاقة له بالإسلام أو بالدين".
وطلب الادعاء العام تشديد العقوبة بدعوى المساس بالنظام العام، في حين تمسك فريق الدفاع بطلب البراءة أو على الأقل اعتماد حكم بديل يتيح لموكلتهم متابعة علاجها، نظرًا إلى حالتها الصحية الحرجة.
وأفادت محاميتها نعيمة الكلاف بأن موكلتها مصابة بالسرطان وتحتاج إلى عملية جراحية عاجلة في ذراعها، محذّرة من خطر بترها في حال تأخر التدخل الطبي.
وخلال الجلسة، بدت علامات التعب واضحة على لشكر، التي ظهرت مرتدية جبيرة اصطناعية على ذراعها اليسرى، بحسب ما عاينه مراسل فرانس برس.
وينص القانون الجنائي المغربي على معاقبة “الإساءة إلى الدين الإسلامي” بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين، وترتفع العقوبة إلى خمس سنوات إذا ارتُكبت الأفعال بوسائل علنية، من بينها الوسائط الإلكترونية، وهو ما يثير انتقادات حقوقية متكررة تطالب بإلغاء عقوبات السجن في قضايا التعبير والنشر.
يُذكر أن ابتسام لشكر تُعد من الناشطات البارزات في الدفاع عن الحريات الفردية بالمغرب، وشاركت سنة 2009 في تأسيس حركة "مالي" (الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية)، التي خاضت عدة حملات مثيرة للجدل، من بينها تلك الداعية إلى مناهضة العنف ضد النساء ومكافحة استغلال الأطفال في المواد الإباحية.