- 20:33وزارة الصحة: 23,000 شخص متعايش مع "السيدا"
- 20:04متابعة.. هذا ما قررته المحكمة في ملف الناصري وبعيوي
- 19:23استئنافية فاس تدين ناشطة حقوقية بسبب تدوينات فايسبوكية
- 19:03الجمهور يربك جلسة محاكمة “ولد الشينوية”
- 17:44استعدادا للمونديال.. جهة فاس مكناس توحد صباغة الواجهات
- 17:27إحباط محاولة تهريب دولي للمخدرات بطنجة
- 16:55أطباء القطاع العام يخوضون احتجاجات جديدة
- 15:56النسخة العاشرة لـ”سيداكسيون المغرب 2024″ تنطلق في هذا التاريخ
- 15:43احتفالا بعيدها الـ 50.. ibis تدعو المسافرين لتجربة سفر استثنائية
تابعونا على فيسبوك
النسخة العاشرة لـ”سيداكسيون المغرب 2024″ تنطلق في هذا التاريخ
تستعد جمعية محاربة السيدا لإطلاق النسخة العاشرة من حملتها السنوية "سيداكسيون المغرب 2024"، التي ستنطلق في الفترة الممتدة بين 1 و31 دجنبر المقبل. وتهدف الحملة، التي تُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى رفع مستوى الوعي حول داء السيدا، إلى جانب جمع التبرعات التي ستخصص لتطوير برامج مكافحة الفيروس. كما ستدعم المبادرة الوقاية، الرعاية الطبية، المساعدات الاجتماعية، وتعزيز جودة حياة المصابين، فضلاً عن دعم البحث العلمي التطبيقي في هذا المجال.
وفي تصريحات له خلال ندوة صحافية عقدت أمس الخميس بالدار البيضاء، أشار رئيس الجمعية، البرفسور مهدي القرقوري، إلى أن الحملة تأتي بموازاة اليوم العالمي لمحاربة السيدا (1 دجنبر)، وتحمل شعار "السيدا مزال كاينة… منقلبوش وجهنا". هذا الشعار يعكس التحدي الكبير الذي تواجهه الجمعية في تعبئة كافة الشركاء والجمهور العام في جهود مكافحة الفيروس، عبر حملة إعلامية مكثفة.
وأبرز القرقوري أن التركيز هذا العام سيكون على فئة الشباب، حيث تشير البيانات إلى أن نحو نصف الإصابات الجديدة تصيب هذه الفئة. وفقاً للمعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، فإن 45 في المئة من الإصابات الجديدة تتعلق بأشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة، ما يعكس تزايد القلق من هذا الوضع بسبب نقص التوعية، وكذلك محدودية الوصول إلى خدمات الوقاية والفحص.
من جانبه، أوضح الحسين وصاص، مدير البرامج بالجمعية، أنه سيتم تنظيم ورشات توعوية في مختلف مراكز الجمعية، بالإضافة إلى المدارس والمؤسسات التعليمية العمومية والخاصة في المملكة. وستصل ذروة الحملة إلى ذروتها من خلال أمسية حية على التلفزيون، ستُبث مباشرة يوم 13 دجنبر المقبل.
يُذكر أن جمعية محاربة السيدا، التي تأسست سنة 1988 على يد حكيمة حميش، تعمل منذ أكثر من 35 سنة في مجال مكافحة السيدا بالمغرب. وتضم الجمعية اليوم 19 فرعاً في مختلف أنحاء البلاد، ويعمل بها نحو 600 ناشط، وهي عضو في الائتلاف الدولي "كوالسيون بلاس" الذي يضم جمعيات مجتمعية تعمل على مكافحة السيدا والتهاب الكبد الفيروسي.