- 22:13مؤشر الاحتيال الغذائي يضع المغرب في المرتبة 52 عالميا
- 21:47فتح تحقيق في تسريبات CNSS
- 21:30الهجوم السبيراني على وزارة التشغيل يصل البرلمان
- 21:27نهضة بركان يجدد فوزه على أسيك ميموزا ويتأهل لنصف نهائي الكونفدرالية
- 21:12قرض أوروبي للمغرب بـ23.5 مليون يورو لدعم مقاولات الحوز
- 20:53سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء بوجدور
- 20:30الفاسي الفهري يتباحث مع عضو اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان
- 19:12مجلس المستشارين يفتتح دورة أبريل يوم الجمعة المقبل
- 18:10أمن القنيطرة يلقي القبض على “لصوص طاكسي"
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز وارداته من القمح الروسي
استورد المغرب أكثر من 31 ألف طن من القمح الروسي خلال النصف الثاني من فبراير الماضي، وفقًا لمعطيات الاتحاد الروسي للحبوب التي نقلتها وكالة "إنترفاكس". ويأتي ذلك في سياق تراجع كبير في صادرات القمح الروسي عالميًا، حيث انخفضت بأكثر من ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت الصادرات الروسية 711 ألف طن فقط، مقابل 2.55 مليون طن خلال الفترة ذاتها في 2024.
هذا التراجع أثر على خريطة المستوردين، حيث تقلص عدد الدول التي استوردت القمح الروسي من 33 دولة في فبراير 2024 إلى 14 دولة فقط هذا العام. وشهدت القائمة دخول دول جديدة، من بينها المغرب، الذي استورد 31 ألف طن، إلى جانب تنزانيا وسريلانكا ورواندا وبوروندي. في المقابل، تصدرت مصر قائمة المستوردين بـ 232 ألف طن، تلتها السعودية بـ 134 ألف طن، ثم الإمارات بـ 63 ألف طن.
وقد خفضت السلطات الروسية الحصة التصديرية المخصصة للفترة الممتدة بين 15 فبراير و30 يونيو إلى 10.5 ملايين طن من القمح، مقارنة بـ 29 مليون طن العام الماضي، مما انعكس على تدفق الحبوب نحو الأسواق العالمية. كما تقلص عدد الشركات الروسية المصدّرة للقمح من 60 شركة إلى 7 فقط، في ظل تشديد اللوائح الحكومية المتعلقة بالصادرات المباشرة.
في ظل هذه المتغيرات، يسعى المغرب إلى تأمين حاجياته من القمح عبر اعتماد استراتيجية استيراد مرنة. وأقر المكتب الوطني للحبوب والقطاني دعماً جزافياً لمستوردي القمح، يمتد من يناير إلى نهاية أبريل 2025، بهدف ضمان استقرار السوق الوطنية وتعزيز المخزون الاستراتيجي، خاصة مع استمرار تداعيات الجفاف وقلة التساقطات المطرية.
ويعكس هذا التوجه رغبة المغرب في تنويع مصادر استيراد القمح لمواجهة اضطرابات السوق الدولية، لا سيما بعد قرار موسكو نهاية العام الماضي تصدير الحبوب مباشرة إلى المغرب دون وسطاء. ومع استمرار التقلبات في سوق الحبوب العالمية، يبقى تعزيز الأمن الغذائي أولوية قصوى ضمن السياسات الاقتصادية للمملكة.
تعليقات (0)