- 11:19الطاقة النظيفة محور مباحثات بنعلي ومسؤول أمريكي
- 11:10هيئة حقوقية تطالب بمتابعة صناع "روتيني اليومي" جنائيًا
- 11:00هذا موعد وصول كأس العالم للأندية 2025 إلى المغرب
- 10:30استيراد الأغنام..المستوردون ينسحبون من السوق الأوروبية
- 10:14استيراد المواشي كلّف المملكة أزيد من 5 مليارات درهم
- 10:06ارتفاع أسعار المحروقات يثير الجدل من جديد
- 10:00دار الشعر بتطوان تحتفل بالشاعرة أمل الأخضر
- 09:52الأمطار تغرق أحياء و شوارع طنجة
- 09:11قائد أفريكوم: المغرب حليف رئيسي لأمريكا
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز وارداته من القمح الروسي
استورد المغرب أكثر من 31 ألف طن من القمح الروسي خلال النصف الثاني من فبراير الماضي، وفقًا لمعطيات الاتحاد الروسي للحبوب التي نقلتها وكالة "إنترفاكس". ويأتي ذلك في سياق تراجع كبير في صادرات القمح الروسي عالميًا، حيث انخفضت بأكثر من ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت الصادرات الروسية 711 ألف طن فقط، مقابل 2.55 مليون طن خلال الفترة ذاتها في 2024.
هذا التراجع أثر على خريطة المستوردين، حيث تقلص عدد الدول التي استوردت القمح الروسي من 33 دولة في فبراير 2024 إلى 14 دولة فقط هذا العام. وشهدت القائمة دخول دول جديدة، من بينها المغرب، الذي استورد 31 ألف طن، إلى جانب تنزانيا وسريلانكا ورواندا وبوروندي. في المقابل، تصدرت مصر قائمة المستوردين بـ 232 ألف طن، تلتها السعودية بـ 134 ألف طن، ثم الإمارات بـ 63 ألف طن.
وقد خفضت السلطات الروسية الحصة التصديرية المخصصة للفترة الممتدة بين 15 فبراير و30 يونيو إلى 10.5 ملايين طن من القمح، مقارنة بـ 29 مليون طن العام الماضي، مما انعكس على تدفق الحبوب نحو الأسواق العالمية. كما تقلص عدد الشركات الروسية المصدّرة للقمح من 60 شركة إلى 7 فقط، في ظل تشديد اللوائح الحكومية المتعلقة بالصادرات المباشرة.
في ظل هذه المتغيرات، يسعى المغرب إلى تأمين حاجياته من القمح عبر اعتماد استراتيجية استيراد مرنة. وأقر المكتب الوطني للحبوب والقطاني دعماً جزافياً لمستوردي القمح، يمتد من يناير إلى نهاية أبريل 2025، بهدف ضمان استقرار السوق الوطنية وتعزيز المخزون الاستراتيجي، خاصة مع استمرار تداعيات الجفاف وقلة التساقطات المطرية.
ويعكس هذا التوجه رغبة المغرب في تنويع مصادر استيراد القمح لمواجهة اضطرابات السوق الدولية، لا سيما بعد قرار موسكو نهاية العام الماضي تصدير الحبوب مباشرة إلى المغرب دون وسطاء. ومع استمرار التقلبات في سوق الحبوب العالمية، يبقى تعزيز الأمن الغذائي أولوية قصوى ضمن السياسات الاقتصادية للمملكة.
تعليقات (0)