- 13:35ما مدى صحة إصدار الداخلية توجيهات للحد من مظاهر إحياء عيد الأضحى؟
- 13:30هزة أرضية خفيفة تضرب إقليم خنيفرة دون خسائر مادية
- 13:27تمويل بقيمة 300 مليون أورو للمكتب الوطني للكهرباء والماء
- 13:19انطلاق التحضيرات الأولية لبناء ملعب الداخلة
- 13:07أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تتوهج في عالم الاحتراف
- 12:50انطلاق أشغال منتدى مراكش البرلماني الإقتصادي
- 12:28أمطار رعدية قوية مصحوبة بالبرد بمناطق المملكة
- 12:05نقابة تعليمية تستنكر الحملة المُغرضة ضد جامعة ابن زهر
- 11:42هيئة نصرة قضايا الأمة تدعو للمشاركة في جمعة طوفان الأقصى
تابعونا على فيسبوك
المغرب يعزز ترسانته العسكرية باقتناء الطائرة المُسيّرة الصينية "TB-001"
في إطار استراتيجيته لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، اقتنى المغرب الطائرة المُسيّرة الصينية المتطورة "TB-001"، المعروفة بلقب "العقرب ثنائي الذيل"، والتي تشكل إضافة نوعية لمنظومة الاستطلاع والضربات الجوية الدقيقة. وتتميز هذه الطائرة بقدرات تشغيلية متقدمة تمكنها من تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع بفاعلية عالية، ما يساهم في تعزيز التفوق العسكري للمملكة في المنطقة.
ووفقًا لموقع "Global Defense News"، فإن الطائرة المُسيّرة التي تنتجها شركة "Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation" تتمتع بمدى يصل إلى 6000 كيلومتر، مع قدرة على التحليق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، كما يمكنها حمل ذخائر يصل وزنها إلى 1200 كيلوغرام، مما يجعلها مثالية لمهام المراقبة الجوية وتنفيذ الضربات الدقيقة.
ويأتي هذا التطور في سياق تعزيز المغرب لمنظومته العسكرية، خاصة على مستوى تأمين حدوده الجنوبية التي تواجه تهديدات مستمرة بسبب أنشطة جبهة البوليساريو الانفصالية. ومن شأن امتلاك هذه الطائرة أن يمنح القوات المسلحة الملكية إمكانيات متقدمة في المراقبة الجوية والاستجابة السريعة للتهديدات المحتملة.
كما يعكس اقتناء "TB-001" توجه المغرب نحو تنويع مصادر تسليحه، حيث سبق له أن حصل على معدات دفاعية صينية أخرى، من بينها الطائرة المُسيّرة "Wing Loong II"، ومنظومة الدفاع الجوي "Sky Dragon 50"، وراجمات الصواريخ "AR2"، إلى جانب منظومة الصواريخ المضادة للدبابات "HJ-9A". ويرى الخبراء أن هذه الصفقات تعكس تحولًا في ديناميكيات الدفاع الإقليمي، حيث يزداد اعتماد دول شمال إفريقيا على التكنولوجيا العسكرية الصينية، وهو ما قد يسهم في إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن رؤية المغرب لتعزيز سيادته وتأمين حدوده، خاصة في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة. فمع استمرار تحديث ترسانته العسكرية، يواصل المغرب الاستثمار في المعدات والتقنيات الدفاعية المتقدمة لضمان جاهزيته في مواجهة مختلف التهديدات الأمنية.
تعليقات (0)