- 10:01إشادة عربية بالأجهزة الأمنية المغربية
- 09:48حادثة سير مميتة بالطريق الرابط بين سيدي يحيى وسيدي سليمان
- 09:33اعتداءات المختلين عقليا على المواطنين تصل لفتيت
- 09:10شبكة تزوير عقود عمل للإقامة تطيح بمغاربة في مليلية المحتلة
- 08:53نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية
- 08:22الوداد يُراسل الهلال للسماح لبونو بالمشاركة في ودية إشبيلية
- 07:53الأميرة للا حسناء تترأس افتتاح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
- 07:00ارتفاع في درجات الحرارة في توقعات حالة الطقس ليوم السبت
- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستعد لاحتضان تمرين "الأسد الإفريقي 2025" بمشاركة أكثر من 30 دولة
تحتضن المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 ماي 2025، فعاليات النسخة الـ21 من تمرين "الأسد الإفريقي"، أحد أكبر المناورات العسكرية في القارة الإفريقية، والتي تُنظَّم بشراكة بين القوات المسلحة الملكية المغربية ونظيرتها الأمريكية.
وحسب ما كشفه منتدى "فار ماروك" المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن التحضيرات الميدانية للتمرين قد دخلت مراحلها الأخيرة، خاصة بعد عقد الاجتماع النهائي للتخطيط في مقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، ما بين 24 و28 فبراير الماضي، بمشاركة ممثلين عن الدول المشاركة.
وسيشمل التمرين العسكري هذا العام عدة مدن مغربية، هي: أكادير، طانطان، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت، حيث تعبأت القوات المسلحة الملكية بكامل إمكانياتها البشرية واللوجستية لاستقبال هذه الفعالية العسكرية الضخمة.
ومن المنتظر أن تعرف نسخة هذه السنة مشاركة قوات من أكثر من 30 دولة، من بينها دول أوروبية وإفريقية وأمريكية ومن منطقة الشرق الأوسط، إما بصفة فاعلة أو بصفة ملاحِظة، ما يبرز البعد متعدد الجنسيات لهذا التمرين.
ويشمل برنامج المناورات سلسلة من التمارين البرية والبحرية والجوية، تُنفذ نهارًا وليلًا، إضافة إلى تدريبات للقوات الخاصة، وإنزالات جوية، وتمرين مشترك لتخطيط العمليات لفائدة ضباط هيئات الأركان، في إطار "فريق العمل" (Task Force)، فضلاً عن أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي.
ويهدف "الأسد الإفريقي 2025" إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير قابلية التشغيل البيني بين جيوش الدول المشاركة، كما يُعد منصة لتبادل الخبرات في مجالات متعددة تشمل العمليات العسكرية، والتخطيط الاستراتيجي، والدعم اللوجستي والطبي.
وتعكس هذه المناورات المتقدمة دور المغرب المتنامي كشريك استراتيجي في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، ومساهمته في ترسيخ الاستقرار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
تعليقات (0)