- 13:15العجز التجاري للمغرب يفوق 50 مليار درهم
- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يرد على تصريحات سفير الجزائر بمجلس الأمن
انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، ما وصفته بـ"التحامل الانتقائي" للسفير الجزائري، عقب مطالبته بتوسيع مهام بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول فعالية عمليات حفظ السلام، استغربت موتشو إثارة الوفد الجزائري لهذا الملف، معتبرة ذلك مناورة سياسية تهدف إلى توظيف حقوق الإنسان خارج سياقها الحقيقي.
وأكدت أن مهام "المينورسو" حُددت بوضوح في قرار أممي للإشراف على وقف إطلاق النار، وأي محاولة لتغيير اختصاصها تعد تحريفا أو جهلا بالتفويض الأممي. كما أوضحت أن 7 من أصل 11 بعثة أممية لحفظ السلام لا تشمل مراقبة حقوق الإنسان، ما يسقط حجج الجزائر.
وأشارت إلى أن مجلس الأمن رفض في أكتوبر 2024 إدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان ضمن مهام "المينورسو"، ما يؤكد عدم الحاجة إلى ذلك، مؤكدة أن القرار يستند إلى تقييم موضوعي وليس اعتبارات سياسية.
وفي ردها على تصريحات السفير الجزائري، تساءلت موتشو عن وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، حيث يعاني السكان من قيود صارمة في التنقل وحرمان من حقوقهم الأساسية، في انتهاك للقانون الدولي.
وشددت على التزام المغرب بالتعاون مع مجلس حقوق الإنسان واستقباله لخبراء أمميين بانتظام، إضافة إلى تبني مقاربات تشاركية لتعزيز حقوق الإنسان بإجراءات ملموسة.
كما انتقدت ازدواجية الموقف الجزائري بشأن حق تقرير المصير، معتبرة أنه يُستخدم بانتقائية وفق الأهواء السياسية، فيما تتجاهل الجزائر قضايا مشابهة في مناطق أخرى.
وفي ختام كلمتها، أكدت أن الصحراء جزء لا يتجزأ من المغرب، وأن سيادتها راسخة تاريخياً وثقافياً، وليست مجرد قرار سياسي حديث.
تعليقات (0)