- 23:42اختفاء غامض لمغربي يثير الصحافة الإسبانية
- 23:13تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا
- 22:44أمبريوم تكشف استثمارات الإشهار في رمضان
- 22:40قفف رمضان..مزايدات سياسية بعد غياب قرابة عقد من الزمان
- 22:39اعتداء خطير على شرطي بمراكش
- 21:43وجبات “متعفنة” تطيح بصاحب “سناك” ومستخدميه بمراكش
- 21:23تطورات جديدة في قضية النفق السري لتهريب المخدرات في سبتة
- 20:53توقيف مغربية بمطار برشلونة حاولت تهريب “الحشيش” داخل معدتها
- 20:32برلماني من البام يطالب بفتح تحقيق في إعفاء 16 مديرا إقليميا
تابعونا على فيسبوك
المغرب فرنسا.. المصالحة الكبرى
بعد تأكيد القصر الملكي للزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية إبتداء من يوم غد، لتمتد لثلاثة أيام، سلطت صحيفة "La tribune" الضوء على هذه الزيارة من خلال صفحتها الأولى التي عنونتها "المغرب - فرنسا المصالحة الكبرى".
ست سنوات من القطيعة
واعتبرت الصحيفة أن من خلال هذه الزيارة الرسيمة أن "كل شيء قد غُفر. أو تقريبًا. بعد ست سنوات طويلة من آخر رحلة له إلى المغرب، يعود إيمانويل غدًا إلى المملكة الشريفة. هذه الزيارة الرسمية التي تستمر ثلاثة أيام تُعد ضخمة. يصطحب الرئيس الفرنسي معه في طائرته عشرات من رجال الأعمال وجزءًا كبيرًا من الحكومة، وشخصيات من الساحة الثقافية الفرنسية-المغربية مثل جمال دبوز وجيرار دارمون. إذ سيتم توقيع عقود ضخمة وعشاء رسمي بطابع ملكي، والعديد من المظاهر التي تجسد الصداقة".
وكشفت الصحيفة أنه "بعد عدة سنوات من التوتر، كانت هذه هي الزيارة اللازمة لتأكيد المصالحة بين البلدين. هذه الزيارة تحمل طابعًا استثنائيًا، شبه تاريخي، كما يقول أحد منظمي الرحلة. "تهدف هذه الزيارة إلى تحديد طموح جديد للعلاقة الفرنسية-المغربية خلال الثلاثين عامًا المقبلة"، كما أُشير في قصر الإليزيه.
مسببات القطيعة
وتساءلت "La tribune"، كيف وصلت باريس والرباط إلى وضع متوتر وغير مسبوق كهذا منذ عهد الحسن الثاني؟ اذ اقتبست الصحيفة مقالا للكاتب جيل بيرو صاحب كتاب صديقنا الملك.
واعتبر الكاتب أن توثر العلاقات بين البلدين يعود أصله لأمور بسيطة. ربما زُرعت أول بذرة للخلاف خلال تلك الزيارة في عام 2018، حيث بدا أن كل شيء يسير على ما يرام. في الواقع، لم يُعجب القصر بزيارة إيمانويل ماكرون السريعة، خاصةً وأنه جاء دون زوجته.
وأضاف الكاتب، ظهرت بعض الخلافات الاقتصادية والتجارية. ببطء، انتشر سم الشك وعدم الثقة. وعادت الملفات العالقة - مثل تهريب المخدرات والهجرة غير القانونية وإدارة الإسلام في فرنسا - إلى الطاولة. ولكن، الأهم هو بروز نقاط توتر حقيقية. أولًا، في صيف عام 2021، كانت هناك تسريبات عن قضية بيغاسوس، حيث يُشتبه في أن الاستخبارات المغربية تجسست على هاتف إيمانويل ماكرون قبل عامين. نفت الرباط الأمر بشكل قاطع، لكن ذلك لم يكن كافيًا لإزالة الشكوك.
تعليقات (0)