- 14:26فيتش تُخفّض توقعاتها لنمو الإقتصاد المغربي
- 14:15نشرة إنذارية.. ثلوج وأمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق
- 14:10رقمنة المترشحين لإمتحانات الباك
- 14:00سكان دون كهرباء يحتجون بسيي يحيى
- 13:47زيت العود الإسباني يغزو الأسواق المغربية في رمضان
- 13:35بوادر “الاحتقان” تعود إلى كليات الطب
- 13:22سكتة قلبية تنهي حياة شاب خلال مباراة كرة قدم بطنجة
- 12:42إجراء جديد يهم مربي الماشية بعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد
- 12:26شبيبة اليسار الديمقراطي تُندّد بغلاء الأسعار وهدم المنازل
تابعونا على فيسبوك
المغرب-بنما.. دينامية جديدة نحو شراكة استراتيجية
شهدت العلاقات بين المغرب وبنما، في الفترة الأخيرة، نقلة نوعية تمهد الطريق أمام تعزيز شراكة استراتيجية لا تقتصر على البلدين فقط، بل تشمل إفريقيا وأمريكا الوسطى واللاتينية.
ويعد قرار بنما تعليق اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية أكبر تجسيد لهذه الدينامية الإيجابية ودعما للشرعية الدولية والمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، كما يعكس الجهود الدبلوماسية التي يقودها المغرب لتعزيز مكانته كشريك موثوق به لدى دول الجنوب.
جاء قرار بنما في لحظة حاسمة قبل أقل من شهرين على انضمامها إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم. ويعكس الموقف البنمي إرادة سياسية لدعم الجهود الدولية لحل النزاع حول الصحراء المغربية، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
تلقت بنما رسالة شكر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أكد فيها جلالته على أهمية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، مؤكدا جلالته أن “هذا القرار بالغ الدلالة يدعم حقوق المغرب المشروعة، وذلك في انسجام مع الشرعية الدولية وتناغم مع الدينامية التي يشهدها العالم حاليا”.
و خلال آخر مباحثات انعقدت بين وزيري خارجيتي البلدين، ناصر بوريطة، وخافيير إدواردو مارتينيز-آشا فاسكيز، اتفق المغرب وبنما على تعزيز الإطار القانوني للعلاقات الثنائية وتفعيل آلية المشاورات السياسية. هذا الاتفاق يجسد الالتزام بوضع أسس شراكة قوية واستراتيجية تنبني على الحوار والتفاهم.
ويشكل التعاون الاقتصادي لبنة أساسية في العلاقات المغربية-البنمية، حيث يسعى البلدان إلى زيادة المبادلات التجارية والاستثمارات البينية، خاصة في مجالات الأمن الغذائي والفلاحة والصيد البحري والطاقات المتجددة.
ويمثل الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين نقطة قوة رئيسية، فالمغرب كبوابة لإفريقيا، وبنما كمحور هام في أمريكا اللاتينية والكاريبي، يوفران إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة العالية، وتطوير الموانئ والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى التعاون لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والهجرة غير النظامية، وخاصة في سياق التحديات العالمية المتنامية.
وتبدي بنما اهتماما كبيرا بتجربة المغرب في مجال التنمية البشرية، من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ودورها في تحسين مستوى العيش ورفاه السكان.
تعليقات (0)