- 16:22حادث سير مميت ينهي حياة ثلاثة أشخاص بالخميسات
- 16:19نيس الفرنسي يضم الواعد حمزة كوتون من أكاديمية محمد السادس
- 16:00مستوردو السيارات في المغرب يتوقعون مبيعات استثنائية في 2025
- 15:45ضريبة السيارات.. مديرية الضرائب تصدر بلاغا هاما
- 15:33تقرير أممي يتوقع نمو الناتج الداخلي الخام بالمملكة بـ 3.2%
- 15:22الرشوة تطيح بعون سلطة بسيدي بيبي
- 15:03المغرب وفرنسا يبحثان تعزيز التعاون في مجال المياه
- 14:48جلالة الملك يُهنّئ رئيس لبنان المُنتخب
- 14:43وزير الداخلية الإسباني: دعم المغرب لإسبانيا إثر الفيضانات يعكس «عمق العلاقات» بين البلدين
تابعونا على فيسبوك
الخصاص في الأنسولين يهدد صحة مرضى السكري في الدار البيضاء
يشهد قطاع الصحة في الدار البيضاء أزمة حادة في توفير مادة الأنسولين الضرورية لمرضى السكري، حيث نفد مخزون الأنسولين في عدة مراكز صحية ومستشفيات بالمدينة، مما دفع المرضى إلى الشكوى من صعوبة الحصول على حصصهم من المادة الحيوية. وأدى هذا الخصاص إلى صعوبات كبيرة في تلبية احتياجات مرضى السكري في مناطق مثل سيدي مومن، حيث لم يتم تزويد المستشفيات والمستوصفات التابعة للمقاطعة بالمادة بشكل منتظم.
وأفاد عضو بمجلس المدينة، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن النقص الكبير في الأنسولين يشكل تحدياً رئيسياً للسلطات الصحية المحلية. وأكد أن غياب آليات موحدة لتوزيع الأنسولين في المستشفيات والمستوصفات يعكس أزمة مستمرة في توفير العلاج الضروري لمصابي السكري، ما يعرضهم لخطر تفاقم الحالة الصحية.
وأوضحت شكاوى متعددة من المرضى أن مدة الانتظار للحصول على الأنسولين قد تمتد لشهور، فيما يتلقى المرضى وعوداً متكررة من الجهات الصحية بتوفير المادة في أقرب وقت، لكن يتم التأجيل لفترات طويلة، مما يزيد من معاناتهم.
وتشهد مقاطعات الدار البيضاء تزايداً مستمراً في الطلب على الأنسولين، إذ يعاني المرضى من قلة الكميات التي تصل إلى هذه المقاطعات من الأنسولين، ما يؤدي إلى نفاد المخزون بسرعة. كما يلجأ العديد من المرضى إلى شراء الأنسولين من الصيدليات، وهو ما يزيد من العبء المالي عليهم، في وقت تزداد فيه الأعباء الصحية.
وفي هذا السياق، طالبت المعارضة في مجالس المقاطعات بتقريب المراكز الصحية من مرضى السكري، وتنفيذ إجراءات عاجلة لسد الفجوة في توفير الأنسولين. وأكدت عدة مستوصفات صحية في الدار البيضاء أن كمية الأنسولين التي يتم تزويدها بها تستهلك بسرعة ولا تكفي لتلبية احتياجات المرضى، ما يهدد صحة المواطنين في العاصمة الاقتصادية.
وتتزايد المخاوف من أن يؤدي النقص في الأنسولين إلى ارتفاع معدل الوفيات في الدار البيضاء، نظراً للأثر الصحي الخطير الذي قد يترتب على تأخير العلاج. ويزيد التأخر في تزويد المرضى بالمادة الحيوية من خطر الإصابة بأمراض حساسية أو فقدان البصر، وهو ما يثير القلق بشأن تدهور الحالة الصحية للعديد من المرضى.
وفي خضم هذا الوضع، يبقى المرضى في صراع مستمر مع نقص الأنسولين، الذي يؤثر بشكل مباشر على حياتهم وصحتهم في واحدة من أكثر المدن المغربية اكتظاظًا بالسكان.
تعليقات (0)