- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
تابعونا على فيسبوك
التأكيد على التنسيق والتشاور بين برلماني مالاوي والمغرب
تم التأكيد أمس الاثنين بالرباط ،خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة مع النائب الأول لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي، مادا ليستو كوادرانجي كوزومبو ، على أهمية التنسيق والتشاور بين برلمانيي البلدين في الارتقاء بعلاقاتهما، لاسيما في المجال الاقتصادي.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن ميارة نوه خلال هذه المباحثات “بتميّز العلاقات السياسية بين البلدين الصديقين والتي يطبعها الاحترام والتفاهم والتكامل على المستويين الثنائي والدولي”، مبرزا الأهمية التي توليها المملكة لتقوية علاقاتها مع البلدان الإفريقية، في إطار الرؤية الإستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما استعرض رئيس مجلس المستشارين، يضيف البلاغ، أبرز محطات التعاون الثنائي، مشيرا إلى الدينامية التي تعززت بفضل تفعيل لجنة التعاون المشترك التي من المنتظر أن تعقد دورتها الأولى على المستوى الوزاري في أقرب الآجال.
وفيما يخص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أشاد ميارة بالموقف الملتزم لجمهورية مالاوي ودعهما الثابت للوحدة الترابية للمملكة.
من جهته، أعرب كوزومبو عن شكره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه والوفد البرلماني المرافق له، لافتا إلى أن زيارته للمملكة “تعكس التزاما راسخا لجمهورية مالاوي بالدفاع عن القضايا التي تهم المغرب في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية”.
وبعد أن أعرب عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، أبدى السيد كوزومبو رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة المغربية في القطاع الفلاحي، مشددا على أهمية تعزيز التعاون البرلماني.
وسجل في هذا السياق، أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به مجلس المستشارين بحكم تركيبته وطبيعة انشغالاته “في الدفع قدما بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين”.