- 06:15أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
تابعونا على فيسبوك
الإطاحة بسيدة أوهمت ضحاياها بتوفير أضحية العيد
أوقفت عناصر الشرطة القضائية وعناصر الدائرة الأمنية الثانية بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 12 يونيو الجاري، سيدة يشتبه تورطها في عملية نصب على العشرات من الأسر بالمدينة، بعد أن أَوْهمت الضحايا بوجود مُحسن يتعهد بتوفير أضاحي العيد من النوع الممتاز التي يفوق سعرها 5000 درهم بثمن رمزي، وتسلمت منهم مبالغ تتراوح ما بين 2000 و2500 درهم.
وذكرت يومية "الصباح"، التي أوردت الخبر، أن المتهمة التي تعاني من مرض نفسي، ناتج عن أحد أنواع اضطراب الشخصية، تمكَّنت من جمع أكثر من 20 مليون سنتيم. مضيفة أن رغبة الناس في الحصول على أكباش سمينة تضاعفت بعد أن مَكَّنت المتهمة بعضهم من الحصول على أكباش يفوق سعرها 6500 درهم، حيث توجهت في وقت سابق رفقة حوالي خمسة أشخاص إلى ضيعة للخرفان واختارت لهم أضاحيهم، ليغادروا فرحين وتكلفت بأداء المستحقات، ما زاد من عدد الطامعين في الإستفادة من هذا الإحسان، حتى من قبل من يستطيعون تدبير أضحيتهم دون ذلك.
وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن المتهمة كانت تتصرف في الأموال التي تجمعها بمنحها للمحتاجين، واقتناء الأكباش، وهي الأموال نفسها التي تتسلمها من الوافدين على منزلها بأحد أحياء باب دكالة، قبل أن تتوقف عن ذلك بسبب عسرها وإنفاقها كل ما جمعته في الأيام الماضية، مما أدخل الشكوك في خمسة أفراد أَلحُّوا عليها بتسليمهم الكبش بعد دفعهم 2500 درهم للواحد، قبل أن يكتشفوا تسويفها، ليعمدوا إلى التجمع أمام باب منزلها محتجين مطالبين باسترجاع أموالهم أو الحصول على كبش، ما عجل بتدخل قوات الشرطة.
وخلصت "الصباح"، إلى أنه تَبيَّن أثناء التحقيق مع المتهمة أنها ليست نصابة بالمعنى الصحيح، بل إن المرض النفسي الذي تعاني منه دفعها إلى ارتكاب المغامرات لإسعاد الناس، وأن الأموال التي جمعتها لم تبق في حوزتها، إذ كانت تنفقها يومياً من خلال تقديمها للمحتاجين أو شراء الماشية، كما كشفت الأبحاث عن اشتباه وجود متورطين آخرين.
تعليقات (0)