- 16:12سجن زايو ينفي انتشار الحشرات
- 16:03شركة كندية تستأنف التنقيب عن الذهب في المغرب
- 15:55بركة: نسبة ملء سدود المملكة بلغت 40,2 %
- 15:52“الزائر” أمام القضاء من جديد بمراكش
- 15:40نسبة ملء السدود بالمغرب تصل 40%
- 15:30صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح الدورة الـ 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب
- 15:30حريق مهول يلتهم المسبح البلدي بالناظور
- 15:16غياب رئيس الحكومة عن جلسات يشعل جدلاً في البرلمان
- 15:12مجلس الحكومة يتدارس أربعة مشاريع مراسيم
تابعونا على فيسبوك
الإطاحة بسيدة أوهمت ضحاياها بتوفير أضحية العيد
أوقفت عناصر الشرطة القضائية وعناصر الدائرة الأمنية الثانية بمدينة مراكش، في الساعات الأولى من صباح يومه الثلاثاء 12 يونيو الجاري، سيدة يشتبه تورطها في عملية نصب على العشرات من الأسر بالمدينة، بعد أن أَوْهمت الضحايا بوجود مُحسن يتعهد بتوفير أضاحي العيد من النوع الممتاز التي يفوق سعرها 5000 درهم بثمن رمزي، وتسلمت منهم مبالغ تتراوح ما بين 2000 و2500 درهم.
وذكرت يومية "الصباح"، التي أوردت الخبر، أن المتهمة التي تعاني من مرض نفسي، ناتج عن أحد أنواع اضطراب الشخصية، تمكَّنت من جمع أكثر من 20 مليون سنتيم. مضيفة أن رغبة الناس في الحصول على أكباش سمينة تضاعفت بعد أن مَكَّنت المتهمة بعضهم من الحصول على أكباش يفوق سعرها 6500 درهم، حيث توجهت في وقت سابق رفقة حوالي خمسة أشخاص إلى ضيعة للخرفان واختارت لهم أضاحيهم، ليغادروا فرحين وتكلفت بأداء المستحقات، ما زاد من عدد الطامعين في الإستفادة من هذا الإحسان، حتى من قبل من يستطيعون تدبير أضحيتهم دون ذلك.
وأشارت اليومية ذاتها، إلى أن المتهمة كانت تتصرف في الأموال التي تجمعها بمنحها للمحتاجين، واقتناء الأكباش، وهي الأموال نفسها التي تتسلمها من الوافدين على منزلها بأحد أحياء باب دكالة، قبل أن تتوقف عن ذلك بسبب عسرها وإنفاقها كل ما جمعته في الأيام الماضية، مما أدخل الشكوك في خمسة أفراد أَلحُّوا عليها بتسليمهم الكبش بعد دفعهم 2500 درهم للواحد، قبل أن يكتشفوا تسويفها، ليعمدوا إلى التجمع أمام باب منزلها محتجين مطالبين باسترجاع أموالهم أو الحصول على كبش، ما عجل بتدخل قوات الشرطة.
وخلصت "الصباح"، إلى أنه تَبيَّن أثناء التحقيق مع المتهمة أنها ليست نصابة بالمعنى الصحيح، بل إن المرض النفسي الذي تعاني منه دفعها إلى ارتكاب المغامرات لإسعاد الناس، وأن الأموال التي جمعتها لم تبق في حوزتها، إذ كانت تنفقها يومياً من خلال تقديمها للمحتاجين أو شراء الماشية، كما كشفت الأبحاث عن اشتباه وجود متورطين آخرين.
تعليقات (0)