- 14:00انطلاق مشروع ربط الطرق المؤدية إلى ملعب بنسليمان
- 13:40فيلدا.. التعادل نتيجة جيدة وسنحقق الفوز في المباريات القادمة
- 13:04الرياضية تمرر إشهارا للقمار بخريطة المملكة دون صحراء
- 12:27جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الرأس الأخضر
- 12:24جلالة الملك يهنئ رئيس القمر بالعيد الوطني
- 12:05احتفالات عاشوراء تزينها "الطعريجة" رمز الأصالة المغربية
- 11:23صفقات "كوب 22".. تطورات جديدة في شبهة الفساد المالي
- 10:51مناهضو التطبيع يحتجون ضد منتدى تشارك فيه إسرائيل
- 09:03الأحرار يدق ناقوس التسول الرقمي
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)