- 13:45مديونية شركة الطرق السيارة تبلغ 40 مليار درهم
- 13:25سفير الصين: مشاريع تي جي في بالمغرب دخلت مرحلة جديدة
- 13:04خاص..استغلال النفوذ رسميا تهمة جديدة للبدراوي وكريمين
- 13:03منصة حكومية جديدة لتحفيز استثمارات مغاربة العالم
- 11:47مستجدات مثيرة في قضية الخادمة “كنزة”
- 11:21استعدادا لكان 2025...تركيب كاميرات ذكية لتنظيم حركة السير
- 11:05حماية المعطيات الشخصية..حملة خاصة لأسبوع
- 11:02مهندسو القطاع العام ينتفضون ضد أخنوش
- 10:40المنصوري تُوقّع اتفاقيات تأهيل المراكز القروية والأحياء الناقصة في جهة طنجة
تابعونا على فيسبوك
افتتاحية...أنا كازاوي ماشي "هركاوي"
جلال رفيق
يحق للبيضاويين أن يفتخروا بكازابلانكا الميتروبول الحضاري والعاصمة الاقتصادية، كما يحق لهم أن ينتفضوا ضد "هركاوة" والنازحين الذي لم يتربوا على سلوك المواطنة في زمن الذكاء الاصطناعي.
مناسبة الكلام أنه من المؤسف والمحبط أن تشهد مدينة الدار البيضاء تدهورا في أحد مبادراتها الهامة المتمثلة في توفير مراحيض عمومية مجانية، والتي بلغ عددها 60 مرحاضا كانت هذه المراحيض تهدف إلى تعزيز الراحة والنظافة، إلا أنها تتعرض الآن للسرقة والتخريب بسبب تصرفات قلة من الأفراد الذين يفتقرون إلى حس المسؤولية تجاه الملك العام.
إن هذه الأفعال لا تمثل تهديدًا للبنية التحتية فقط، بل تعكس أيضًا تراجعا في ثقافة احترام الممتلكات العامة. كيف يمكننا المطالبة بتطوير مدننا وتحسين جودة حياتنا إذا لم نتخذ جميعا خطوات لحماية ما هو مشترك؟
إن السكوت عن هذه التصرفات هو تخل عن حقوق المجتمع بأسره في بيئة نظيفة وآمنة.
من الضروري اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخربين لضمان الحفاظ على ما تم إنشاؤه من أجل مصلحة الجميع وخصوصا بيضاوة وليس هركاوة.
تعليقات (0)