- 23:15إشادة إيفوارية بريادة المغرب في مجال التعاون جنوب - جنوب
- 22:57إيطاليا تعتقل متطرفا مغربيا في نابولي
- 22:49لقجع يناقش مع الباطرونا تدابير قانون المالية وتنظيم كأس العالم 2030
- 22:37صادرات قياسية للبرتقال المغربي إلى السوق الأمريكية
- 22:15توقيف شخص متلبس بتنظيم الهجرة السرية بالحسيمة
- 21:58لقجع يطمئن على صحة أحمد فرس
- 21:43فقدان ثلاثة بحارة في حادث انقلاب قارب الصيد بالداخلة
- 21:23الـ"pps": الحكومة تسخر معظم عملها للانتخابات المقبلة
- 21:01السكوري يجري مشاورات جديدة مع النقابات حول قانون الإضراب
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع حالات بوحمرون يدق ناقوس الخطر
في ظل تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة، المعروف محليًا بـ "بوحمرون"، أثار عدد من البرلمانيين تساؤلات حيال أسباب هذا الارتفاع، مطالبين وزير الصحة والحماية الاجتماعية بتوضيح التدابير المتخذة من طرف الحكومة للحد من انتشار هذا المرض.
وفي هذا السياق، وجه خالد الشناق، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى الوزير، حيث أشار إلى أن "رغم الجهود التي تبذلها بلادنا في مكافحة داء الحصبة، إلا أن الحالات المصابة في تزايد مستمر، سواء في المدن أو المناطق النائية". وأضاف أن ارتفاع عدد الإصابات يتطلب تعميم حملات التلقيح في المؤسسات التعليمية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة هذا المرض، الذي يهدد حياة الأطفال في مراحل عمرية مبكرة. وأكد أن بعض الإحصائيات أظهرت أن الوفيات الناجمة عن الحصبة بين الأطفال كانت بسبب عدم تلقيهم اللقاح.
كما تساءل الشناق عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من انتشار الحصبة في المناطق القروية والنائية، وعن كيفية تتبع الحالات التي لم تتلق اللقاح، مع طرح تساؤل حول إمكانية فرض التلقيح بشكل إلزامي للأطفال في مختلف المناطق.
وفي نفس السياق، أثارت النائبة البرلمانية سلوى البردعي، عن حزب العدالة والتنمية، قضية النقص الحاد في الأدوية الخاصة بعلاج الحصبة في صيدليات إقليم المضيق. حيث أشارت إلى غياب دواء "أسيكلوفير القابل للحقن" الذي يعد أساسيًا لعلاج المرض، وأوضحت أن هذا الدواء، الذي يصل سعره إلى 600 درهم للعلبة، يتطلب أكثر من علبة لعلاج طفل واحد.
وأعربت عن قلقها من العجز الطبي في الإقليم، مشيرة إلى أن الطبيبة الوحيدة في المستشفى الإقليمي باتت عاجزة عن مواجهة هذا الوضع بمفردها، مما زاد من حدة الأزمة الصحية في المنطقة. كما طالبت الوزير بالكشف عن أسباب انقطاع الأدوية عن الصيدليات، والتأخر في التدخل لإنقاذ حياة الأطفال.
تعليقات (0)