- 10:05إسبانيا.. تعزز الرقابة البحرية قرب سبتة
- 09:42رفع اللواء الأزرق في 28 شاطئاً بالمملكة
- 09:26"البلاجيا" 'تتسبب في إدانة أستاذ جامعي بأكادير
- 09:04حصيلة التدخلات الأمنية المنجزة بمحيط المؤسسات التعليمية
- 08:44قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 12 يونيو 2025
- 07:53بوريطة يستقبل عدداً من السفراء الجدد
- 06:15أجواء حارة نسبيا في توقعات أرصاد المغرب لطقس الخميس 12 يونيو
- 22:52ندوة بمجلس المستشارين تُقارب روابط الإستثمار والتشغيل
- 22:27ميداوي "يضع إصبعه" على أعطاب البحث العلمي بالمملكة
تابعونا على فيسبوك
اتهامات جزائرية جديدة للمغرب بسبب الموارد المائية
اتهمت الجزائر المغرب بإضعافها مائياً عبر استغلال موارد وادي كير في إقليم الراشيدية، ما أدى إلى تراجع تدفق المياه نحو الجنوب الغربي الجزائري، وفقاً لما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية.
وتصاعدت حدة الخلافات بين البلدين منذ بدء تشغيل سد قدوسة في المغرب عام 2021، حيث اعتبرت الجزائر أن الرباط تتعمد تقليص تدفق المياه عبر الحدود، في خطوة وصفها مسؤولون جزائريون بأنها "إضرار ممنهج".
وبحسب الصحيفة الباريسية، فقد لجأت الجزائر إلى الساحة الدولية مرتين على الأقل لطرح القضية، إذ صرح وزير الموارد المائية الجزائري طه دربال خلال منتدى بالي العالمي للمياه 2024 بأن "المغرب يجفف المناطق الحدودية بشكل متعمد"، وهي اتهامات كررها لاحقاً في اجتماع دولي بسلوفينيا، متهماً الرباط بعرقلة تدفق المياه.
في قلب هذه الأزمة، يقف سد قدوسة المغربي بسعته البالغة 220 مليون متر مكعب، والذي يُزعم أنه قلّص الإمدادات المائية نحو سد الجرف الأصفر الجزائري، أحد أكبر السدود في البلاد، والذي يعود تاريخ بنائه إلى أواخر الستينيات بسعة 365 مليون متر مكعب.
وتحدثت تقارير إعلامية جزائرية عن "كارثة بيئية" بسبب تراجع منسوب المياه، ما أدى إلى نفوق الأسماك وهجرة الطيور المهاجرة، فضلاً عن أزمة عطش حادة يعاني منها السكان. ووفقاً لصحيفة الوطن الجزائرية، فإن بعض أحياء ولاية بشار لا تحصل على المياه سوى مرة واحدة كل عشرة أيام، مما زاد من حالة الاحتقان الشعبي.
تعليقات (0)