- 15:41طلبة الطب يحتجون من جديد لهذا السبب
- 15:07مصرع جنديين مغربيين في مطاردة عربة محملة بالحشيش
- 14:39رياح قوية مع تطاير الغبار بأقاليم المملكة
- 14:27المغرب يُعزّز قدراته العسكرية بمقاتلات أمريكية جديدة
- 14:10المغرب يُزيح أمريكا ويصبح الوجهة المفضّلة لسكان كيبيك
- 13:47دراسة: الحكومة لن تحقق أهدافها بشأن التشغيل
- 13:03انتشال رجل بعد 5 أيام من زلزال ميانمار
- 11:41إقبال كبير بإسبانيا على سيارة مصنوعة المغرب
- 10:53انخفاض جديد في سعر الغازوال
تابعونا على فيسبوك
إدانة نقابية لإعتداء على أستاذة بأرفود
عبّرت الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي، فرع أرفود، عن تضامنها مع أستاذة تدرس اللغة الفرنسية بمعهد للتكوين المهني؛ وذلك بعد أن قام أحد طلبتها البالغ من العمر 21 سنة، بتعنيفها جسديا في الشارع العام باستخدام أداة حادة، التي تم نقلها في حالة صحية حرجة إلى مدينة فاس قصد تلقي العلاجات الضرورية.
وأدانت جامعة التعليم، ما وصفته بـ"الصمت المتعمد الذي تنهجه الدولة تجاه تكرار الاعتداأت على نساء ورجال التعليم". معتبرة أن هذا "الحادث ليس معزولا؛ بل يأتي ضمن سياق عام من التهاون في حماية الشغيلة التعليمية، في ظل ما وصفه بـ"المخططات الرامية إلى الإجهاز على التعليم العمومي وتخريب المدرسة العمومية".
وطالبت النقابة ذاتها، كافة الجهات المسؤولة بضرورة توفير شروط السلامة داخل المؤسسات التعليمية ومحيطها، والوقوف بحزم في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بالسلامة الجسدية والمعنوية للأطر التربوية. وختمت بشعار: "نقابي وراسي مرفوع، ما مشري ما مبيوع"، في تأكيد منها على مواصلة النضال من أجل كرامة نساء ورجال التعليم.
من جهتها، استنكرت المكاتب المحلية للجامعة الوطنية للتكوين المهني بجهة درعة تافيلالت، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بشدة "الإعتداء الشنيع والمرفوض الذي تعرضت له زميلتنا المكونة بالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بأرفود، والذي لا يمكن إدراجه إلا في إطار محاولة القتل العمد، وهو ما يوضح بشكل صريح ما يعانيه نساء ورجال التكوين المهني من استهداف ومعاناة".
وطالبت الإطارات النقابية، بـ"توفير الحماية في إطار مزاولة مهامنا النبيلة في تكوين أطر المستقبل”، وبـ"إنزال أقصى العقوبات في حق المعتدي وجعله عبرة لكل من يحاول المساس بمكانة المكون والأستاذ وكل موظف عمومي". داعية الجميع إلى حمل الشارة الحمراء، يوم الخميس 03 أبريل، "تضامنا مع المكونة ضحية الإعتداء، واستنكاراً للوضع الخطير الذي يعيشه مستخدمات ومستخدمي التكوين المهني".
تعليقات (0)