تابعونا على فيسبوك
منتدى التعاون الصيني الإفريقي يصفع جبهة الوهم
صفع منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، جبهة البوليساريو الانفصالية، حيث جدد التأكيد بشكل واضح، أن “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
وعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي انسجام تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا. وهذا المعطى يأتي ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
ويشير تكرار غياب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة عن المحافل الدولية الجادة إلى ضحد الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية.
وفي حال ما تأكد إقدام الصين على الاعتراف بمغربية الصحراء، فإن ذلك يعني أنها ستصبح رابع عضو دائم في مجلس الأمن من بين 5 أعضاء، يساند الطرح المغربي، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الرباط أيضا استقطاب روسيا إلى موقف سياسي مشابه، عن طريق المصالح الاقتصادية
تعليقات (0)