- 17:09"هاكرز جزائريون" يتوعدون بهجوم سيبراني جديد ضد المواقع الرسمية
- 21:35وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
- 19:11حملات التطهير تطيح بقائد الدرك الجزائري
- 16:48فرنسا تُلوّح بعقوبات جديدة ضد الجزائر
- 15:23فرنسا تبرئ وزير داخليتها من خلافها مع الجزائر
- 21:11الجزائر ترد على عقوبات فرنسا
- 18:52دي ميستورا نقلا عن شابة بمخيمات تندوف "لا أريد أن أدفن هنا"
- 18:11أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر : ماكرون يرد بطرد 12 موظفًا جزائريًا
- 09:23الجزائر تتوعد بالتصعيد في علاقتها مع فرنسا
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تُلوّح بعقوبات جديدة ضد الجزائر
في تصعيد جديد للأزمة الدبلوماسية المتفاقمة بين باريس والجزائر، خرج وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بتصريحات نارية توعّد فيها بفرض رزمة من العقوبات الجديدة على الجزائر، على خلفية حادثة أثارت جدلاً واسعاً بعد توقيف موظف قنصلي جزائري في العاصمة الفرنسية بتهمة التورط في اختطاف معارض جزائري مقيم بباريس.
وفي مقابلة إذاعية مع محطة RTL صباح الخميس، كشف ريتايو عن نية بلاده استخدام ما أسماه بـ"الأوراق الضاغطة" في التعامل مع الجزائر، مشيراً إلى أن ملفات مثل التأشيرات والاتفاقيات الثنائية ستوضع على طاولة المراجعة.
وأكد الوزير الفرنسي بلهجة لا تخلو من التحدي: "فرنسا ليست فقط دولة كبرى، بل دولة ذات كرامة، والشعب الفرنسي لم يعد يحتمل الإهانات المتكررة من الجزائر"، مضيفاً أن "زمن المهادنة ولى، واليوم لا مجال سوى للغة الحزم والردع".
وفي تصعيد إضافي، وجّه ريتايو تهديداً مباشراً إلى الجزائريين المقيمين في فرنسا والذين تعتبرهم السلطات "خطراً أمنياً"، موضحاً أن فرنسا ستشرع في ترحيلهم، وعلى الجزائر أن تتحمل مسؤوليتها في استقبالهم، حسب تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في سياق أزمة متسارعة الوتيرة، بدأت شرارتها باعتقال الموظف القنصلي، وتفاقمت بعد أن قررت الجزائر طرد 12 موظفاً فرنسياً تابعين لوزارة الداخلية، لترد باريس بالمثل بطرد 12 دبلوماسياً جزائرياً، في خطوة وُصفت بأنها فصل جديد في مسلسل التوتر المتواصل بين البلدين.
وفيما لم تصدر الجزائر بعد أي رد رسمي على تصريحات ريتايو، يترقب المراقبون ما إذا كانت هذه الأزمة ستفتح الباب أمام قطيعة دبلوماسية أعمق، أو ستدفع الطرفين نحو طاولة الحوار لإنقاذ ما تبقى من جسور التواصل.
تعليقات (0)