- 15:41لقجع: الجزائر ستحظى بترحيب حار في كأس إفريقيا
- 13:2818 شهراً سجناً لجزائري بسبب حملة "مانيش راضي"
- 12:42الجزائريون في صدارة المطرودين من أوروبا خلال 2025
- 18:25هذا موقف فرنسا من الحكم على صنصال
- 14:42الجزائر تثبت استئنافيا الحكم ب 5 سنوات على الكاتب بوعلام صنصال
- 15:30الخارجية الفرنسية "تأسف بشدة" للحكم على صحافي فرنسي بالسجن في الجزائر
- 09:42تنظيم البوليساريو يتبنى عملية استهداف السمارة
- 07:33الجزائر تروج وثيقة مزيفة تزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل
- 13:14ارتفاع حصيلة ضحايا مشجعي مولودية الجزائر إلى 3 وفيات
تصنيف فرعي الجزائر
تابعونا على فيسبوك
إسبانيا تختار الجزائر بديلا لأضاحي العيد بعد قرار المغرب
بعد قرار المغرب بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، سارعت إسبانيا إلى طرق أبواب بديلة، لتفتح الجزائر مؤخرًا سوقها أمام واردات الأغنام الإسبانية، وذلك في اتفاق محدود بشروط زمنية وفئوية، إذ لا يُسمح إلا بتصدير الخرفان التي تتراوح أعمارها بين 6 و24 شهرًا، بدءًا من 21 أبريل.
ورغم الأجواء الاحتفالية التي حاولت بعض المنظمات الفلاحية الإسبانية بثها عقب الاتفاق، فإن النظرة الواقعية خلف الكواليس أقل تفاؤلًا؛ فالجزائر، وإن دخلت على الخط كوجهة بديلة، تبقى خيارًا مؤقتًا لا يرقى إلى الثقل الاستراتيجي الذي تمثله السوق المغربية. هذا ما أكده مسؤول رفيع في تنسيقية منظمات المزارعين ومربي الماشية الإسبان، حين قال: "نحن مضطرون للبحث عن بدائل لأن السوق المحلي لا يدعمنا بما يكفي"، في إشارة صريحة إلى أن المغرب يظل الشريك الأهم.
القلق يتسلل تدريجيًا إلى مفاصل سلسلة القيمة الإسبانية، حيث يرى العديد من الفاعلين في قطاع اللحوم أن الرهان على الجزائر لا يوفّر أفقًا تجاريًا مستقرًا، بل ينذر بتقلبات مضاربية غير مأمونة العواقب. في المقابل، ينظرون إلى المغرب كشريك تجاري رزين، يبني قراراته على رؤية وطنية مدروسة، دون الانصياع لمصالح ظرفية أو ضغوط خارجية.
وتكشف البيانات الرسمية عن فجوة واضحة بين السوقين، حيث لم تستحوذ الجزائر سوى على 11% من صادرات الأغنام الإسبانية خلال عام 2024، مقابل حصة أكبر كانت تذهب سنويًا إلى المغرب، مما يعزز الطرح القائل إن التوجه نحو الجزائر ليس سوى حل مؤقت، لا استراتيجية بعيدة المدى.
تعليقات (0)