- 21:30فاس.. شجار بالسلاح الابيض يطيح بـ6 أشخاص بينهم 3 قاصرين
- 21:20السكوري: لا حل لمشكلة التشغيل دون مدونة شغل جديدة
- 21:10قطر تنافس المغرب وإسبانيا على استضافة كأس العالم للأندية 2029
- 20:41عبد النباوي يتولى رئاسة القضاء الفرنكوفوني
- 20:17يهم خطبة الجمعة: بلاغ لوزارة الأوقاف.. هذا ما جاء فيه
- 19:35عبد النباوي يتولى رئاسة القضاء الفرنكوفوني
- 18:50موريتانيا ترفع درجة التأهب بعد هجوم البوليساريو على السمارة
- 18:36تطورات جديدة في قضية انفجار"بوطا" خلال احتفالات عاشوراء بطانطان
- 18:14بتعاون مغربي.. ضبط أزيد من 15 طن من "الحشيش" بميناء ألميريا
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
نخب مغربية تقاطع منتدى تشارك فيه إسرائيل
قاطع عدد من أساتذة علم الاجتماع في مختلف الجامعات المغربية لكل فعاليات المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا، المزمع انعقاده في جامعة محمد الخامس بالرباط خلال الفترة من 6 إلى 11 يوليوز 2025.
اتخذ الأساتذة هذا القرار احتجاجًا على مشاركة وفد من الأساتذة الإسرائيليين المنتسبين إلى جامعات مثل الجامعة المفتوحة في إسرائيل، الكلية متعددة التخصصات في القدس، أكاديمية بيزاليل للفنون والتصميم، وجامعة بن غوريون في النقب – بئر السبع.
أكدوا على أن هذا القرار يأتي على خلفية استمرار الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، حيث تتورط عدة جامعات إسرائيلية في دعم سياسات الاحتلال والفصل العنصري، ومن بين هذه الجامعات الجامعة العبرية بالقدس، جامعة بن غوريون، جامعة بار إيلان، الجامعة المفتوحة في إسرائيل، وجامعة تل أبيب، والتي تلعب أدوارًا أساسية في التخطيط والتبرير والتنفيذ لهذه السياسات، وترتبط بعلاقات وثيقة مع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن.
وفي هذا الصدد، دعا عصام الرجواني، أستاذ علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، جميع الأساتذة الباحثين وعلماء الاجتماع المغاربة والعرب إلى رفض مشاركة الأكاديميين الصهاينة في التظاهرة العلمية الجارية، والضغط من أجل إلغاء هذه المشاركات، مع الدعوة إلى مقاطعة المنتدى بالكامل في حال أصرّت الجمعية المنظمة على السماح بمشاركتهم.
وشدد الرجواني في تصريح له على أن استمرار الكيان الصهيوني في شن حرب إبادة وحشية على الفلسطينيين يجعل من المستحيل على علماء الاجتماع المغاربة تلميع وجه الاحتلال أو قبول وصمهم بهذا العار، مشددًا على أن السوسيولوجيا التي يعرفها لا يمكن أن تكون إلا مناصرة للفلسطينيين ضد الإبادة.
وأكد على أن العديد من الزملاء لم يكونوا على علم بمشاركة الصهاينة، غير أن عدداً كبيراً منهم عبر عن رفضه التام لذلك”، معتبراً أن “المقاطعة الأكاديمية ليست موقفًا سياسيًا عابرًا، بل التزام أخلاقي وقانوني وإنساني يستند إلى عدة اعتبارات مهمة يجب توضيحها للرأي العام.
تعليقات (0)