- 19:10طنجة.. السلطات تحارب محترفي احتلال الملك البحري
- 18:43بالأرقام..المخدرات بين القاصرين تتزايد
- 18:25سلطات البيضاء تنقل أسواق الجملة إلى هذه المنطقة
- 18:00المغرب يوقف التبادل التجاري مع مليلية
- 17:46"تيجيفي" ينزع ملكية 133 محلا سكنيا وتجاريا بمرس السلطان
- 17:30انتقادات لدوزيم بسبب طوطو
- 16:30القضاء يستدعي مصطفى لخصم من جديد
- 16:13جلالة الملك يعزي ترامب في ضحايا الفيضانات
- 16:12وهبي: يجب تطوير المهن القضائية لمواكبة التحولات المتسارعة
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
عملاق صيني يفتتح مصنعا لبطاريات السيارات في المغرب
قررت مجموعة "BTR" الصينية، المتخصصة في تصنيع أجزاء بطاريات السيارات الكهربائية، الاستثمار من جديد في المغرب. وستقوم المجموعة بإنشاء وحدة صناعية ثانية بمنطقة "طنجة تيك" لتصنيع مادة الأنود، وهي أحد العناصر الأساسية لبطاريات السيارات الكهربائية.
وحسب مصادر إعلامية، أعلنت مجموعة "BTR" أنها ستستثمر أكثر من 363 مليون دولار أمريكي في هذا المشروع، مع توقعات بالتعاون مع شركة "فورد" الأمريكية، التي ستقوم بتوقيع عقد توريد مع "BTR" مع دفع مبلغ مقدر بـ 120 مليون دولار أمريكي.
وستعمل المجموعة الصينية على افتتاح مصنعها الجديد في منطقة "طنجة تيك" بالقرب من مدينة طنجة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 60 ألف طن سنويًا من مواد الأنود، على أن تستغرق عملية البناء حوالي سنتين.
وتشير التقارير إلى أن هذه الوحدة هي الثانية للمجموعة في المغرب، حيث سبق وأن استثمرت في إنشاء وحدة صناعية أخرى في نفس المنطقة، متخصصة في إنتاج الأقطاب الكهربائية السالبة (Cathodes)، والتي تم الكشف عنها في مارس الماضي.
وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت في مارس الماضي عن توقيع اتفاقية استثمار بقيمة ثلاثة ملايير درهم مع مجموعة "BTR New Material Group" الصينية، لإنشاء مصنع لإنتاج الأقطاب الكهربائية السالبة. يُتوقع أن يسهم هذا المشروع الاستراتيجي في توفير حوالي 2500 فرصة عمل.
كما أشار البلاغ الحكومي إلى أن المشروع، الذي يُعد الأول من نوعه في مجال صناعة البطاريات الكهربائية بالمغرب، سيُقام على مساحة 15 هكتارًا بمدينة طنجة، وسيُطوَّر على مرحلتين، حيث من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى في سبتمبر 2026 بطاقة إنتاجية تبلغ 25000 طن سنويًا.
ويُعزز هذا المشروع من موقف المغرب كمركز إقليمي رائد في صناعة السيارات، ويعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين الدوليين في "وجهة المغرب"، خاصة في قطاع السيارات. كما يُبرز البلاغ أن المشروع يمثل خطوة هامة في استراتيجية مجموعة "BTR" الدولية، ويعكس قوة علاقات الصداقة بين المغرب والصين.