- 17:26أشغال الصيانة تربك حركة القطارات
- 16:59تفكيك مصنع سري لـ”الماحيا” ضواحي الجديدة
- 16:44ارتفاع كبير في عدد الحسابات البنكية خلال 2024
- 16:37حوادث السير.. 21 قتيلا خلال الأسبوع الأخير
- 16:16حملات "نارسا" تلاحق بائعي الدراجات النارية
- 15:36غياب التنمية يخرج أيت بوكماز في مسيرة احتجاجية
- 15:15عائلة “طفل بومية” تحتج أمام النيابة العامة بالرباط
- 14:13مطالب بالتحقيق في برنامج ملكي كلف الملايير بمراكش
- 14:01الحكومة ترفع أعضاء مجلس الصحافة إلى 19
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
حزب الكتاب يدعم إضراب النقابات
أعرب المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية"، في اجتماعه الدوري يومه الثلاثاء 04 فبراير 2025، عن تضامنه مع إعلان النقابات إضراباً وطنياً عاماً، كمحطة نضالية مجتمعية بارزة.
كما أعرب الحزب عن دعمه للمطالب المشروعة للطبقة العاملة، إنْ على مستوى تحسين الأوضاع المادية، أو على مستوى الحقوق المهنية والمعنوية والنقابية. مؤكداً على أن المرحلة تتطلب من كل القوى والفعاليات المجتمعية المناضلة، توحيد الصف وتعزيز العمل المشترك، لمواجهة السياسات الحكومية الفاشلة والمنتصرة للوبيات الريع والمال، والتي تكرس الفقر والهشاشة والإقصاء والتفاوتات الإجتماعية والمجالية.
وشدّد "التقدم والإشتراكية"، على الخطورة البالغة التي يَنطوي عليها تعنُّتُ الحكومة وإصرارُها على تجاهُلِ مظاهــــر الاحتقان الاجتماعي المتصاعِد والصعوبات الإقتصادية الكبيرة، وعلى الاستمرار في رفضها الممنهج اتخاذَ ما تتطلبه الأوضاعُ من إجراأتٍ قوية وملموسة لمواجهة غلاء كُـــلفة المعيشة وارتفاع الأسعار، وتدهور القدرة الشرائية لعموم المغاربة، والتفاقُمِ غير المسبوق لمعدلات البطالة؛ وللنهوض الحقيقي بالإقتصاد الوطني والإستثمار، ودعم المقاولات الوطنية، وخاصة منها الصغرى جدا والصغرى والمتوسطة.
وعبّر حزب "الكتاب"، قلقه واستغرابه لكون الحكومة، أمام كل هذه الأوضاع المرشحة لمزيدٍ من التأزُّم والاحتقان، تستمرُّ في مُراكمة سلوكِ التطبيع مع الريع والإحتكار والفساد وتضارُبِ المصالح. وعوض انكباب الحكومة على معالجة القضايا الأساسية التي يكتوي بنارها المواطنات والمواطنون، يسجل الحزبُ الإنشغالَ اللامُبالي وغيرَ المسؤول لبعض مكونات الأغلبية بتنافسٍ محمومٍ وسابقٍ لأوانه حول من سيحتل المرتبة الأولى في استحقاقات 2026، وأحياناً من خلال استغلال برامج ووسائل عمومية، بما يتنافى مع مستلزماتِ حياةٍ ديموقراطية سليمة وسوية.