- 18:14بتعاون مغربي.. ضبط أزيد من 15 طن من "الحشيش" بميناء ألميريا
- 18:10بايتاس.. الإصلاحات الحكومية رفعت نسبة النمو وزادت من إنفاق الأسر المغربية
- 18:01تقرير.. احتكار وتفاوت مجالي في توزيع المواد الغذائية بالمغرب
- 17:50الحكومة تصادق على إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة
- 17:42تطورات جديدة في ملف المرحوم “ياسين شبلي”
- 17:17الأحرار يكتسح الانتخابات الجزئية ويظفر بمقعد المستشارين
- 17:09الحكومة تصادق على النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
- 17:04الجواهري يكشف معيقات استمرار البنوك الإسلامية
- 16:32العدوان على غزة.. غارة إسرائيلية تقتل 63 فلسطينيا من منتظري المساعدات
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
جدل واسع بعد إنهاء مهام مدربين أجانب بمركز محمد السادس
أثارت الأنباء التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية المحلية بشأن إنهاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لعقود مدربين أجانب يعملان داخل مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بسبب “تورطهما في سلوكيات غير أخلاقية” واتهامات تتعلق بـ”التحرش الجنسي”، جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي والجماهيري.
ووفقاً لما نشرت إحدى الصحف المغربية، فقد قررت الإدارة التقنية التابعة للجامعة فك الارتباط بإطارين أجنبيين، الأول فرنسي سبق له العمل بالمركز الفيدرالي في السعيدية، قبل أن تطاله اتهامات بالتحرش بمسؤولات ولاعبات، والثاني بلجيكي مختص في الإعداد البدني، استقدم بناءً على توصية المدير التقني السابق. وأضاف التقرير أن الاتهامات الموجهة للمدرب الفرنسي تكررت بعد نقله للإشراف على منتخب أقل من 12 سنة في الرباط، حيث شملت لاعبات في برنامج “رياضة ودراسة”، مما أدى إلى فسخ عقده بعد وعود بالزواج وُصفت بـ"الكاذبة".
من جهتها، نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هذه الاتهامات بشكل قاطع في تصريح خاص لـ”هسبورت”، مؤكدة أن قرار إنهاء التعاقد مع الإطارين جاء لأسباب مهنية بحتة، تتعلق أساساً بـ”ضعف المردودية وانعدام النتائج المنتظرة”، وليس لأي تجاوزات أخلاقية أو تحرش كما ورد في التقارير الإعلامية.
وشدد مصدر جامعي مسؤول على حرص الجامعة التام على احترام معايير السلوك والانضباط داخل جميع مراكزها، مؤكداً اتخاذ إجراءات صارمة في حال وجود أي شبهة تمس القيم الأخلاقية. وأوضح أن المدربين المعنيين تم الانفصال عنهما فعلاً، لكن لأسباب تتعلق بأداء العمل ومردودية المدربين، لا غير.
هذا الجدل كشف مدى حساسية المواضيع المتعلقة بالسلوك الأخلاقي داخل الوسط الرياضي، وأعاد التأكيد على أهمية التمييز بين الأخبار الموثوقة والتقارير التي قد تفتقد الدقة، في ظل متابعة الرأي العام الوطني لمستجدات الجامعة وإدارتها للمراكز الرياضية.
تعليقات (0)