- 19:12ضحايا زلزال الحوز يطالبون بلجان تقصي برلمانية وحقوقية
- 18:49حزب سياسي يدعو لإنصاف أيت بوكماز
- 18:30الجزائر تتهم المغرب مجددا بمحاولة ضرب أمنها الداخلي
- 17:09الحكومة تصادق على مشروع قانون إحداث مؤسسة "المغرب 2030"
- 16:43حموشي يصرف منحة استثنائية لأرامل ومتقاعدي الأمن
- 16:30الحكومة تصادق على قانون الحالة المدنية
- 15:43تقرير: العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص
- 15:26حادث سير يوقف حركة ترامواي البيضاء
- 15:21العامل يستقبل المحتجين بأيت بوكماز
تابعونا على فيسبوك
تلقيح السحب في المغرب يثير استياء اسبانيا من جديد
أعربت إسبانيا عن قلقها المتزايد إزاء عملية "تلقيح السحب" التي ينفذها المغرب منذ نونبر 2021 في محاولة لمواجهة قلة الأمطار وندرة المياه، والتي تهدف إلى تحفيز السحب لإنتاج كميات أكبر من الأمطار.
وتولي إسبانيا اهتماماً خاصاً لهذه المبادرات المغربية، نظراً للتشابه الكبير بين ظروفهما المناخية وتأثيرها السلبي على القطاع الزراعي في البلدين. وقد أعربت إسبانيا عن قلقها من "عواقب هذه المشاريع غير المعلوم تأثيرها بالكامل."
وتهدف التقنيات الجيولوجية المناخية التي يستخدمها المغرب، والمتمثلة في 20 مشروعاً لزيادة هطول الأمطار بنسبة 15 في المئة، أثارت نوعاً من عدم الثقة لدى إسبانيا. حيث أفادت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير تحت عنوان "خطة المغرب في السماء وتأثيرها المحتمل على إسبانيا" بأن مدريد تتابع بقلق نتائج هذه العملية، حيث تدرس سيناريوهات محتملة تشمل مخاطر تساقط أمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات غير قابلة للسيطرة وتآكل التربة.
وأضاف التقرير أن هذه العملية قد تؤدي إلى تغييرات في الرطوبة النسبية للجو، مما قد يتسبب في جفاف غير متوقع في بعض المناطق أو أمطار غزيرة، إضافة إلى ظهور ظواهر مناخية متطرفة تتراوح بين العواصف الشديدة والأعاصير، وفقاً للخبراء.
وأشار التقرير إلى تحذيرات من الأمم المتحدة بأن الهندسة الجيولوجية المناخية "قد تؤدي إلى سلسلة من التفاعلات التي تحمل مخاطر كبيرة على البشر والمحيطات ودرجات الحرارة العالمية والتنوع البيولوجي"، مضيفاً أن "الهندسة المناخية يمكن أن تولد مخاطر جديدة وتعزز المخاطر الحالية."