-
05:00
-
01:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
تشكيل لجنة تقصي الحقائق في حرائق شفشاون
أدى اندلاع الحرائق القوية في منطقة الدردارة بإقليم شفشاون هذا الأسبوع إلى دمار واسع في الممتلكات والغطاء الغابوي، ما دفع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الحادث. اللجنة التي تضم في عضويتها رئيس المنظمة نوفل البعمري، إضافة إلى أحمد الرقراقي، عضو المكتب التنفيذي، وصابرينة حمينة، كاتبة فرع المنظمة بتطوان، تهدف إلى إعداد تقرير شامل حول ظروف الحريق وتحديد حجم الأضرار التي لحقت بالسكان والبيئة.
ووفقًا لبلاغ صادر عنها، فإن الحرائق ألحقت خسائر ضخمة في نحو 500 هكتار من الغابات والحقول الزراعية، لا سيما في غابة جماعة الدردارة. هذا الحريق الذي وقع بالقرب من مدينة شفشاون، أدى إلى تدمير جزء كبير من النظام البيئي المحلي.
أمام هذه الكارثة، باشرت فرق الإطفاء، التي ضمت أكثر من 450 شخصًا من مختلف الجهات المعنية مثل القوات المسلحة الملكية، الوقاية المدنية، المياه والغابات، القوات المساعدة، والدرك الملكي، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين، جهودًا مضنية للحد من انتشار النيران. لكن الرياح العاتية وارتفاع درجات الحرارة ساهمت في تفاقم الوضع، بينما كانت التضاريس الجبلية الوعرة تحديًا آخر أمام عمليات الإطفاء.
ولم تتوقف الجهود عند الإطفاء الأرضي، بل تم تعزيزها بدعم جوي تمثل في استخدام 8 طائرات متخصصة، من بينها طائرات "كنادير" و"توربو تراش"، التي نفذت عدة طلعات جوية لمحاصرة النيران. ورغم هذه الجهود، أدت الحرائق إلى حالة من الهلع في صفوف السكان، مما استدعى إخلاء بعض المنازل كإجراء احترازي لضمان سلامة المواطنين.