- 19:10طنجة.. السلطات تحارب محترفي احتلال الملك البحري
- 18:43بالأرقام..المخدرات بين القاصرين تتزايد
- 18:25سلطات البيضاء تنقل أسواق الجملة إلى هذه المنطقة
- 18:00المغرب يوقف التبادل التجاري مع مليلية
- 17:46"تيجيفي" ينزع ملكية 133 محلا سكنيا وتجاريا بمرس السلطان
- 17:30انتقادات لدوزيم بسبب طوطو
- 16:30القضاء يستدعي مصطفى لخصم من جديد
- 16:13جلالة الملك يعزي ترامب في ضحايا الفيضانات
- 16:12وهبي: يجب تطوير المهن القضائية لمواكبة التحولات المتسارعة
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
بعثة روسية لتقييم الثروات البحرية في المغرب
تستعد الوكالة الفيدرالية لمصايد الأسماك في روسيا لإطلاق بعثة علمية إلى سواحل عدد من البلدان الإفريقية، بما في ذلك المغرب، بهدف تقييم الثروات البحرية في المناطق الاقتصادية الخالصة لهذه الدول. وستشارك سفن معاهد الأبحاث الروسية في هذه البعثة التي ستستمر حتى عام 2025.
وحسبما أفادت وسائل الإعلام الروسية، ستبدأ هذه البعثة العلمية من ميناء الصيد البحري في "كالينينغراد" اعتبارًا من 21 غشت الجاري. وسيعمل العلماء المشاركون على جمع بيانات حديثة عن مخزون الموارد البيولوجية المائية في مياه البلدان الإفريقية.
كما ستوفر هذه البعثة، إلى جانب الحصول على بيانات علمية ثمينة حول الموارد البيولوجية في أفريقيا، فرصًا جديدة لتطوير صناعة الصيد الروسية، وتوسيع الأسواق التصديرية، وتعزيز الموقف الجيوسياسي لموسكو في القارة السمراء، وفق ما أوردته المصادر.
في هذا الصدد، أكد إيليا شيستاكوف، رئيس الوكالة الروسية، أن هذه المهمة تعد خطوة كبيرة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد الروسي، لتعزيز التعاون الدولي وفتح أسواق جديدة واعدة للمنتجات المحلية، وفق ما تناقلته وسائل الإعلام الروسية.
وقبل انطلاق البعثة إلى إفريقيا، ستنظم الوكالة الفيدرالية لمصايد الأسماك في روسيا حفلًا خاصًا للتعريف بأهداف هذه المهمة. وسيحضر هذا الحدث نائب رئيس وزراء الاتحاد الروسي دميتري باتروشيف، ورئيس الوكالة إيليا شيستاكوف، بالإضافة إلى القائم بأعمال حاكم منطقة كالينينغراد أليكسي بيسبروزيفانيخ، وسفراء الدول المشاركة في الأبحاث ومسؤولون آخرون.
وإلى جانب المغرب، ستشمل أنشطة البعثة الروسية الأبحاث في المناطق البحرية لخمس عشرة دولة أخرى، منها أنغولا، والغابون، وغامبيا، وجمهورية غينيا، وغينيا بيساو، والكاميرون، وليبيريا، وموريتانيا، ونيجيريا، والسنغال، وجنوب أفريقيا.