- 17:26أشغال الصيانة تربك حركة القطارات
- 16:59تفكيك مصنع سري لـ”الماحيا” ضواحي الجديدة
- 16:44ارتفاع كبير في عدد الحسابات البنكية خلال 2024
- 16:37حوادث السير.. 21 قتيلا خلال الأسبوع الأخير
- 16:16حملات "نارسا" تلاحق بائعي الدراجات النارية
- 15:36غياب التنمية يخرج أيت بوكماز في مسيرة احتجاجية
- 15:15عائلة “طفل بومية” تحتج أمام النيابة العامة بالرباط
- 14:13مطالب بالتحقيق في برنامج ملكي كلف الملايير بمراكش
- 14:01الحكومة ترفع أعضاء مجلس الصحافة إلى 19
تابعونا على فيسبوك
بسبب غلاء أسعارها.. الفواكه تغيب عن موائد الفقراء
تواصل أسعار الفواكه منحاها التصاعدي، حيث وصلت أثمنة بعضها إلى مستويات قياسية لم يتم تسجيلها من قبل، مما أشعل غضب الأسر ذات الدخل المحدود، التي باتت تجد نفسها عاجزة عن توفير الفواكه على موائدها اليومية.
أسعار خيالية
يتراوح سعر الموز بين 15 و 18 درهما للكيلوغرام الواحد، وتجاوز سعره في بعض المدن 20 درهما، بينما يتراوح سعر التفاح بين 15 و 20 درهما. وقد وصل سعر الإجاص إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد. بينما يتراوح سعر الأفوكادو ما بين 40 و42 درهما. في حين سجل سعر الخوخ 15 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما وصل سعر الشهدية 15 درهما. كما سجلت أسعار العنب 15 درهما للكيلوغرام الواحد في بعض المدن.
الفواكه تغيب عن موائد الفقراء
تواجه العديد من الأسر المغربية تحديًا حقيقيًا في اقتناء الفواكه، التي باتت حكرًا على الفئات الميسورة بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها. إذ أصبح من الصعب على العديد من الأسر إدراج الفواكه ضمن مشترياتها اليومية، ما أدى إلى تغيير في العادات الغذائية للكثيرين. كما أصبح العيد من المواطنين يكتفون بالسؤال عن السعر فقط.
ويمتد تأثير هذا الغلاء ليشمل مختلف المناطق في البلاد، حيث انطلقت موجة الزيادات من أسواق الجملة ونصف الجملة، لتصل تدريجيًا إلى محلات البيع بالتقسيط.
الشناقة وراء الارتفاع
أفاد مهنيون في قطاع الفواكه أن وجود العديد من الوسطاء يساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار الفواكه، حيث يلعب هؤلاء الوسطاء دوراً مهماً في زيادة التكاليف والمضاربة في الأسعار. يأتي ذلك في ظل غياب الرقابة الحكومية الفعالة، وصمت السلطات المعنية بمراقبة وتنظيم الأسعار وحماية مصالح المواطنين.
وأوضح أحد التجار أن نحو 85 في المئة من المشاركين في أسواق الجملة أصبحوا "شناقة"، أي أنهم يتلاعبون بالأسواق لزيادة أرباحهم الشخصية. هذا الوضع يؤدي إلى رفع الأسعار إلى مستويات غير متاحة للعديد من شرائح المجتمع، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤثر سلباً على قدرتهم الشرائية.