- 14:13مطالب بالتحقيق في برنامج ملكي كلف الملايير بمراكش
- 14:01الحكومة ترفع أعضاء مجلس الصحافة إلى 19
- 13:40السلطات ترحل صحافيين إسبان من العيون
- 13:30تفاصيل مثيرة في محاكمة محمد مبديع
- 13:12ميناء بني انصار.. إحباط تهريب 4382 قرصًا مخدرًا بسيارة فرنسية
- 12:30تقرير: المغاربة يستهلكون الفواكه المستوردة رغم وفر ة المحلية
- 12:12من التراث الحساني.. سعيدة شرف تفرج عن جديدها الفني "ليلى ليلى"
- 11:21الوكيل العام بالرشيدية يوضح سبب وفاة طفل ببومية
- 11:07بعد حادثة الاعتداء في الرباط.. "إندرايف" توقف حساب السائق
تابعونا على فيسبوك
بسبب غلاء أسعارها.. الفواكه تغيب عن موائد الفقراء
تواصل أسعار الفواكه منحاها التصاعدي، حيث وصلت أثمنة بعضها إلى مستويات قياسية لم يتم تسجيلها من قبل، مما أشعل غضب الأسر ذات الدخل المحدود، التي باتت تجد نفسها عاجزة عن توفير الفواكه على موائدها اليومية.
أسعار خيالية
يتراوح سعر الموز بين 15 و 18 درهما للكيلوغرام الواحد، وتجاوز سعره في بعض المدن 20 درهما، بينما يتراوح سعر التفاح بين 15 و 20 درهما. وقد وصل سعر الإجاص إلى 30 درهما للكيلوغرام الواحد. بينما يتراوح سعر الأفوكادو ما بين 40 و42 درهما. في حين سجل سعر الخوخ 15 درهما للكيلوغرام الواحد، بينما وصل سعر الشهدية 15 درهما. كما سجلت أسعار العنب 15 درهما للكيلوغرام الواحد في بعض المدن.
الفواكه تغيب عن موائد الفقراء
تواجه العديد من الأسر المغربية تحديًا حقيقيًا في اقتناء الفواكه، التي باتت حكرًا على الفئات الميسورة بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها. إذ أصبح من الصعب على العديد من الأسر إدراج الفواكه ضمن مشترياتها اليومية، ما أدى إلى تغيير في العادات الغذائية للكثيرين. كما أصبح العيد من المواطنين يكتفون بالسؤال عن السعر فقط.
ويمتد تأثير هذا الغلاء ليشمل مختلف المناطق في البلاد، حيث انطلقت موجة الزيادات من أسواق الجملة ونصف الجملة، لتصل تدريجيًا إلى محلات البيع بالتقسيط.
الشناقة وراء الارتفاع
أفاد مهنيون في قطاع الفواكه أن وجود العديد من الوسطاء يساهم بشكل كبير في ارتفاع أسعار الفواكه، حيث يلعب هؤلاء الوسطاء دوراً مهماً في زيادة التكاليف والمضاربة في الأسعار. يأتي ذلك في ظل غياب الرقابة الحكومية الفعالة، وصمت السلطات المعنية بمراقبة وتنظيم الأسعار وحماية مصالح المواطنين.
وأوضح أحد التجار أن نحو 85 في المئة من المشاركين في أسواق الجملة أصبحوا "شناقة"، أي أنهم يتلاعبون بالأسواق لزيادة أرباحهم الشخصية. هذا الوضع يؤدي إلى رفع الأسعار إلى مستويات غير متاحة للعديد من شرائح المجتمع، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤثر سلباً على قدرتهم الشرائية.