- 09:46إحباط محاولة جماعية لـ "الحريك" بالجديدة
- 09:30تفكيك شبكة ل "زواج أبيض" بمليلية
- 09:13محاولة انتحار فاشلة للمعتدي على عنصر الوقاية
- 08:40مجموعة الفوسفاط تستحوذ على فرع شركة PwC
- 07:08توقعات أحوال الطقس اليوم السبت
- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 22:41المضيق.. حجز وإتلاف طنين من المواد الفاسدة داخل "سوبر ماركت"
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
أكد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، أن المغرب والسعودية يدرسان إطلاق صندوق مشترك لدعم الشركات المتوسطة والصغيرة في البلدين، بهدف تعزيز حجم التجارة البينية. وأضاف بنجلون بأن هذا الصندوق سيجمع بين القطاعين العام والخاص من البلدين، بما في ذلك البنوك المغربية مثل "التجاري وفا بنك"، "البنك الشعبي"، "القرض الفلاحي للمغرب"، و"بنك إفريقيا"، بالإضافة إلى البنك السعودي للاستثمار والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع بنجلون أن الصندوق سيكون بمثابة "شباك موحد" لتسهيل الإجراءات التمويلية واللوجستية، مما يسهل عملية التصدير والاستثمار بين البلدين. وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتميز في الوقت الحالي بسيطرة المحروقات والمنتجات الفلاحية، لكنه أكد أن الهدف هو تنويع هذه العلاقات بشكل أكبر من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية مثل الاعتراف المتبادل بالشهادات، وإطلاق خط بحري مباشر لتسهيل التبادل التجاري.
وقد أشار بنجلون إلى أن مجلس الأعمال المغربي السعودي ناقش خلال اجتماعه الأخير في الدار البيضاء، المنتجات المغربية التي يمكن زيادتها في صادراتها إلى المملكة العربية السعودية، مثل النسيج، والصناعة التقليدية، وأجزاء السيارات، والمنتجات الغذائية، بالإضافة إلى منتجات التكنولوجيا. وبالمقابل، تم تحديد المنتجات السعودية التي يمكن تصديرها إلى المغرب، مثل المنتجات الكيماوية، والزيوت، ومنتجات البلاستيك.
هذا وقد جرى تنظيم منتدى اقتصادي بين البلدين العام الماضي، بحضور وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، ورئيس مجلس إدارة اتحاد الغرف السعودية، عجلان بن سعد العجلان، حيث تم التأكيد على أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يزال ضعيفًا ولا يرقى إلى الطموحات.