-
18:03
-
17:41
-
16:59
-
16:33
-
15:45
-
15:30
-
15:26
-
15:23
-
15:18
-
15:00
-
14:50
-
13:52
-
13:44
-
13:43
-
13:26
-
13:03
-
12:41
-
12:13
-
11:48
-
11:23
-
11:03
-
10:53
-
10:35
-
10:19
-
10:00
-
09:47
-
09:39
-
09:23
-
09:00
-
08:41
-
08:00
-
07:43
-
07:13
-
06:41
-
06:35
-
06:31
-
06:00
-
05:37
-
05:00
-
04:32
-
03:17
-
03:00
-
02:22
-
02:00
-
01:27
-
01:00
-
00:49
-
00:00
-
23:00
-
22:35
-
22:00
-
21:37
-
20:30
تابعونا على فيسبوك
الرميد يعبّر عن تضامنه مع عزيز غالي
أكد "مصطفى الرميد"، وزير الدولة السابق المكلف بحقوق الإنسان، أن "عزيز غالي"، الرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، "يدفع اليوم ثمن مواقفه الداعمة لأهل غزة"، مشيراً إلى أن "التعسف الصهيوني لن ينال من عزيمته، بل سيزيده ثباتاً وإصراراً على الدفاع عن قضيته الإنسانية العادلة".
وأوضح "الرميد"، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية، أن "غالي"، المعروف بصلابته النضالية، كان يدرك تماماً أن مشاركته في أسطول الصمود نحو غزة ستجعله هدفاً مباشراً للاحتلال الإسرائيلي، "الذي تعود على معاقبة الأحرار، ومحاولة إخضاعهم عبر أساليب القمع والترهيب". ولفت إلى أن احتجاز "غالي" و"عبد العظيم بن الضراوي" "يمثل شكلاً من أشكال التعسف والاضطهاد"، معرباً عن ثقته في أن السلطات المغربية "لن تتوانى في التدخل للدفاع عن مواطنيها، والسعي إلى ضمان حريتهما وإنهاء معاناتهما بأسرع وقت".
وتحدث وزير حقوق الإنسان السابق، عن الجانب الإنساني في علاقته بعزيز غالي، مبرزاً أن "الخلافات الفكرية والسياسية بينهما لم تمنع قيام علاقة احترام وتقدير متبادل"، تعود إلى فترة توليه مسؤولية وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، حين كان غالي يرأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وأضاف "الرميد"، أن غالي "ظل بعد مغادرتي المنصب الحكومي على تواصل دائم معي، يسأل عن صحتي ويعبّر عن مودته، في مواقف لا يفهمها إلا من يعرف نبل الرجل"، كاشفاً أن غالي اتصل به قبل سفره ضمن أسطول الصمود لتوديعه، في لفتة رآها الرميد "تجسّد سمو أخلاقه وصفاء سريرته". وختم تدوينته بالتعبير عن تضامنه مع "غالي"، معتبراً أن ما جرى من اعتراض السفن ومصادرة المشاركين فيها "وصمة عار جديدة على جبين الإحتلال".
يُذكر أن عزيز غالي ما زال محتجزاً لدى سلطات الإحتلال الإسرائيلي عقب اعتراض سفينة "دير ياسين" التي كانت ضمن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية. وقد تم، يوم السبت الماضي، ترحيل 137 مشاركاً إلى تركيا، بينهم أربعة مغاربة.