- 10:21قرار جديد من سلطات البيضاء بشاطئ عين الذئاب
- 10:12"الكوفتير" يرفع أسعار الفواكه
- 09:53موظفو الجماعات يرفضون اتفاق وزارة الداخلية
- 09:41ساكنة آيت بوكماز تواصل مسيرتها صوب مقر ولاية بني ملال خنيفرة
- 09:30خورخي فيلدا: فوز "اللبؤات" يعيد الثقة لمواصلة المشوار
- 09:12أسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس
- 08:53بالأرقام: السطو على 143 ألف هكتار من عقارات الدولة
- 08:48مفرقعات عاشوراء تنهي حياة فتاة بمراكش
- 08:34المغرب يطلق بوابة سيبرانية لحماية البيانات
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
الأرصاد الجوية: الاستمطار بالمغرب سيستمر على مدار السنة
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن عمليات الاستمطار الاصطناعي، التي تهدف إلى تعزيز الأمن المائي وتحسين ظروف الزراعة، قد تم تمديدها لتشمل كافة فصول السنة. حيث تعتمد هذه العمليات على تقنيات متنوعة للاستفادة من الفرص المناخية المواتية بغية زيادة كميات الأمطار والثلوج، مما يساهم في تخفيف آثار الجفاف وتحسين الوضعين الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضحت أن برنامج "الغيث"، الذي يعد مشروعاً علمياً وطنياً، يعتمد على تقنيات الاستمطار الصناعي الحديثة بدعم من التعاون الدولي. ويتم تنفيذ الاستمطار باستخدام الطائرات والمولدات الأرضية لتلقيح السحب.
كما أكدت المديرية أن البرنامج يخضع لرقابة علمية صارمة وفق معايير عالمية، مع مراعاة الظروف الجوية والابتعاد عن تنفيذ عمليات التلقيح في الحالات المناخية الخطرة، مثل تلك التي شهدتها مناطق الأطلس خلال هذا الشهر.
كما أشارت المديرية إلى أن برنامج الاستمطار في المغرب بدأ منذ عام 1984 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني، ويشمل عدة مراحل تطور فيها البرنامج حتى وصل إلى مرحلة التشغيل الكامل منذ عام 1996. ويهدف البرنامج إلى تحقيق تأثيرات إيجابية على جميع القطاعات الوطنية، وهو تحت إشراف لجنة عليا تضم مختلف الجهات الوطنية المعنية.
ويعتمد البرنامج على وسائل متعددة، بما في ذلك طائرتان مختصتان بتلقيح السحب، إحداهما مزودة بأجهزة استشعار متقدمة لتحليل المعطيات الجوية وتحسين كفاءة العملية. كما يتم دعم التدخلات بواسطة 20 مولداً أرضياً وثلاثة مولدات متنقلة، تستخدم بشكل خاص في المناطق الجبلية.
ولتعزيز هذه الجهود، أوضحت المديرية أن البرنامج يعتمد على شبكة رصد واسعة من محطات الأرصاد الجوية والرادارات وبيانات الأقمار الصناعية، مما يتيح متابعة دقيقة وتحليل شامل للظروف الجوية.
وفي إطار جهود التخفيف من آثار الجفاف، تم الإعلان عن توسيع البرنامج جغرافياً وزمنياً عبر إنشاء مراكز جديدة في عدة مناطق، مما سيسهم في توسيع نطاق التدخلات على مستوى البلاد.