-
22:52
-
21:45
-
21:28
-
19:56
-
19:18
-
18:57
-
18:33
-
18:22
-
18:06
-
17:41
-
16:53
-
16:41
-
16:26
-
16:03
-
15:40
-
15:38
-
15:24
-
15:00
-
14:41
-
14:20
-
14:00
-
13:22
-
13:00
-
12:40
-
12:23
-
12:06
-
11:49
-
11:43
-
11:39
-
11:19
-
11:01
-
10:43
-
10:42
-
10:36
-
10:19
-
10:02
-
09:45
-
09:43
-
09:24
-
09:22
-
09:07
-
09:06
-
08:27
-
08:16
-
07:57
-
07:25
-
06:37
-
06:29
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
تابعونا على فيسبوك
اكتشاف مسار جديد للديناصورات بأكادير
أعلن خبراء الجمعية المغربية للتوجيه والبحث العلمي (AMORS) عن اكتشاف مسار ثانٍ لآثار أقدام الديناصورات في تغازوت بأكادير، بعد أكثر من عقد على اكتشاف المسار الشهير في أنزا. ويُعد هذا الاكتشاف إضافة علمية هامة تعزز مكانة الساحل الأطلسي لأكادير كوجهة للسياحة الجيولوجية العلمية، وربط تاريخ الموقعين بخيط زمني يعود إلى العصر الطباشيري الأعلى قبل حوالي 85 مليون سنة.
وأكدت الدراسات الأولية أن الآثار تعود لديناصورات من نوع «ثيروبود» لاحمة وأخرى من البتروصورات (زواحف طائرة)، مع تحديد ثلاث بصمات مميزة تشكل مساراً واضحاً يمتد على أكثر من 300 متر ويضم حوالي 200 أثر محفوظ، ما يجعلها أطول مسارات الديناصورات المكتشفة بالمغرب. وتعمل فرق البحث حالياً على إجراء تحاليل علمية أكثر دقة لتحديد عمر هذه الآثار وتقييم أهميتها التاريخية والجغرافية.
وفي إطار جهود حماية هذا التراث الجيولوجي، بادرت الجمعية إلى صنع قالب لأحد هذه الآثار، سيُعرض قريباً في متحف الجيولوجيا والتاريخ بأنزا، بهدف الحفاظ على الموقع وتثمينه ثقافياً وسياحياً. كما دعت السكان والزوار إلى احترام الموقع وتجنب الإضرار به، مع تأكيد أهمية إدماجه في المسار السياحي لأكادير لتعزيز البعد العلمي والثقافي للمنطقة.
ويُعد هذا الاكتشاف فرصة استثنائية لتطوير السياحة الجيولوجية الساحلية إلى جانب الأنشطة الرياضية البحرية التي تشتهر بها أكادير، والتي تضم أكثر من 14 موقعاً متخصصاً في ركوب الأمواج والرياضات البحرية. ويأمل الخبراء في استثمار هذا التراث لتعزيز الجذب السياحي ورفع القيمة العلمية للمنطقة.
ورغم الإنجازات العلمية، إلا أن تثمين الموقع وتأمينه ما يزالان متأخرين، إذ يواجه الموقع خطر التآكل والأنشطة البشرية، ما يحتم الإسراع في وضع برامج حماية وصيانة مستدامة لضمان استمرار هذا الإرث الطبيعي الفريد للأجيال القادمة.