- 22:56انطلاق الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية بالرباط
- 22:30الموندياليتو.. بونو وحكيمي ضمن التشكيلة المثالية لثمن النهائي
- 20:42لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة بالقنيطرة
- 20:00الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز مؤسسة محمد الخامس للتضامن رهن إشارة الفئات المعوزة
- 19:43محطة تحلية سيدي إفني تعزز أمن الماء الصالح للشرب بالجنوب
- 19:22الحبس النافذ والغرامة في حق قائد ورئيس مقاطعة بفاس لهذا السبب
- 19:18رسميا.. الهلال يستعين بحمد الله بمونديال الأندية
- 19:11حجز كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة بالمضيق
- 18:42تيزنيت.. أمواج الشاطئ تلفظ جثة صياد بعد 4 أيام من اختفائه
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
إغلاق محتمل لمضيق هرمز يهدد برفع أسعار المحروقات في المغرب
تتجه أنظار الأسواق العالمية والمغربية نحو تطورات الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الضربة الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي أثارت مخاوف من رد إيراني محتمل قد يشمل إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي يعبر منه حوالي 20% من النفط العالمي.
ففي المغرب، بدأت التحليلات تحذر من تأثيرات مباشرة على أسعار المحروقات المحلية. الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير"، أكد أن الضربة الأمريكية ستنعكس سريعاً على أسعار النفط العالمية، مضيفاً أن أي رد إيراني في مضيق هرمز يعني تلقائياً "ارتفاعاً جديداً" في أسعار المحروقات داخل المغرب، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على الاستيراد في تأمين حاجياته من الطاقة.
اليماني أشار إلى أن مضيق هرمز يمثل شرياناً أساسياً للتجارة الطاقية العالمية، وأن إغلاقه سيؤدي إلى "ندرة محتملة" في المواد الطاقية، وهو ما قد يدفع ثمنه اقتصادياً المغرب إلى جانب باقي الدول المستوردة.
بدوره، يرى الخبير الاقتصادي خالد حمص أن الاضطرابات الأمنية في الممرات الحيوية كهرمز تُترجم سريعاً إلى زيادات في الأسعار، معتبراً أن ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب أمر "مرجح جداً" في حال تفاقمت الأزمة.
ويُذكر أن أسعار النفط بدأت تشهد ارتفاعات في الأسواق العالمية منذ صباح الاثنين، حسب وكالة الأنباء الفرنسية، التي أشارت إلى أن إيران، تاسع أكبر منتج للنفط عالمياً، قد تلجأ بالفعل إلى إغلاق مضيق هرمز كخيار استراتيجي للرد.
المراقبون يترقبون الأيام القادمة بعين القلق، وسط دعوات دولية لتفادي التصعيد، في وقت يبقى فيه المواطن المغربي، كغيره من شعوب الدول المستوردة، رهينة الأسعار العالمية وتداعيات التوترات الجيوسياسية.
تعليقات (0)